ااا ذكرنا في التعلق السابق رأيه في أن الوجود بأسره خير” في ذاته : فرش حك على شيء فيه بأنه شنر » فذاك من قسل العرض الصرف . وذكرنا أن المستويات التي يحكم على الأشماء بأنها شر بالقياس إليها » هي العرف والطبع والغرض والشرع ودرجة من الكمال مطلوبة . وكل هذه أمور متغلغلة في العا ؛ فى نظاهه الطنسمى والاجتاعى . فلا عحب إذن ال وخة وجوه لان الجر 4و1 ص إلا الطب ف كل شيء لأنه لا محالة واجد شيئًاً لا يلاثم طبعه أو غرضه » أو لا يتفق مع عرفه أو شرع . بل إن الأصل الذي ظهر عنه العالم - وهو الحتى - يعرف الخير ا يعرف الشير 6 ويدرك الطب كا يدرك الخنيث . فليست طبيعته قاصرة على إدراك الخير وحده»ولا على اعتمار الوحجود مسرت خيراً لاشر فيه . يبدل على ذلك أله وضصف تق + بحب وبكره ويعذاب ويثيب : أي يفرق بين الطّيب والخبيث » إذ ليس الطئب إلا ما لبه ولاس اليك إلا عا بشكرة . وقد يندى لأول رق1 أن جا الما ا ان هذا القول وبين ما ذكزناء ي الشعلتى السابق ‏ من أن الوحجود في ذاته غير" محض في نظر الح . والواقع أنه لا تعارض بيثهما » لآ الح الذي يحب وببكره » ويعذب وبثيب » هو الحتى من حيث صلته بالعالم » لا الحتى من حيث هو في ذاته » فإنه من هذه الحمشة الأخيرة خير” محض ؛ لا برى في الوجود إلا خيراً . أما من الحبشة الأولى فقد ظهر برحمته في كل شيء ؛ لا فرى في ذلك بين الخنيث والطَيب » وهما معنيان يدركها العباد في الوجود فيخاطيهم الحق ها حسب إدراكهم . والعالم على صورة الحتى؛ فلا بد له من أن يحب ويكره كذلك: أي يدرك الخبر والشر . أما من يدعي من الناس أنه لا يدرك إلا الختر » فذلك لأنه شغل بالخير عما عداه » فظن أنه لا يوجد في الوجود إلا هو . ‎)١١(‏ « وأما الثالث الذى به كملت الفردية فالصلاة ... إلى قوله : في الفتوحات المكمة » . : ‎