4م من الأمناءي الأفمال » أي الكلام في مسألة الحدن والقببح » و اللسير الف © فربط المسئلتين بهذا الرباط اللفظي السقم . (17) «ثما حلب إلى رسول الله إلا الطب من كل شيء؛ وما ثم إلا هو». صرح هنا بأنه يستعمل كامة الطب مرادفة لكامة الطب لأنه بصدد الكلام عن مسألة الخير والشر » » وما يحمد وما يذم من الأشاء والأفمال . فالذي حب إلى رسول انل يكن طيلب الروائح “بلطيب الأخلاقى و الأفمال والإشاء ‎٠‏ اما قوله َه وما م إلا هو 0 فإشارة إلى مذهصه فق طسعة الوحود أنه خير على الإطلاق . وخلاصة هذا المذهب أن الوجود من حيث هو ؛ خير والقيم نوما إلى ذلك من الأوصاف » إلا لاع عرض :زا ده الا العرضية في خمسة هي : أن يكون الوصف بالشر أو القبح أو الذم من قبيل العرف والاصطلاح » أو يكون مخالفة الموصوف بهذه الصفات للطبع 18 لعدم موافقته للغرض ّ أو الشرع ّ 8 لقصوره 0 درحة كمال مطلوب . فالإشاء في ذاتها لا توضف ذم الأوصاف > رإا تلحى ا لأموز عارش خارجة عن ذاتها . كالثوم الذي ذكره : فإنه في ذاته لا بوصف بأنه سكروه أو مذموم 6 وإنما بكرهه ويذمه من اذى برائحته . فحبب الى الرسول الطشمب : أي الطشب من كل شيء » ولكن ماثم في الوجود الا الطتبب؛ أي ما ثم في الوجود الا الخير : لأن الوجود نفس الرحمن الذي هو الخير في ذاته » ولأن الخير مرادف للوجود » والشر مرادف للعدم ؛ ازم أن كل ما هو متحقى بالوحود خير” . ‎)١8(‏ « وهل يتصوّر أن يوجد في العالم مزاج لا يجد إلا الطمب ... فإنًا ما وجدناه في الأصل الذي ظهر العالم منه وهو الحق » .