796 - العالم نفسه . ولهذا قال بعد أن ذكر الأمثلة السابقة : « وكل ذلك من العالم » وهو قدبير الحتى فيه ». وخلاصة القولأن الله لا يدير العالم وهو بعد عنه مخالف له » مستقل في وجوده عن وجوده ؛ بل يدبره على أنه صورة وهو عبن تلك الصورة . وكل ما يجري في العالم بواسطة العالم هو تدبيره . 8 المراد « بصورته » - أي صورة العالم ‏ فهو الأسماء الإلهية المتجلية في ججسع مراقب الوجود * لأنها صُورة الوجود الظاهرة والذات الإلهسة باطنه . ومعنى تدبير الحتى العالم بواسطة الأسماء الالهة تجليه بها في أعبان الموجودات ؛ وظهوره فيها بحسب مقتضيات استعدادها » إذ العالم من حيث هو ظاهر الحتى جموع هذه الأسماء الالهية . وفي هذا المعنى يقول ابن عربي « نما وصفناه ( أي العالم ) بوصف إلا كنيًا نحن ذلك الوصف » . ويقول : « ما وصل إلمنا من اسم "0 لسمى يه إلا وحدنا معنى ذلك الاسم وروحه في العالم » ولكن أي تديير هذا الذى تقتضيه طبيعة الوجود وهي ثابتة مستقرة أزلا لا تخضع إلا لخبريتها الصساراهنة 9 (؟) < الأصاجة وال رط بالطل يي يجمع هذه الألفاظ الثلاثة معى واد ل وهو أنها مقدفات يتمعها توال ‎٠.‏ ‏ولكن لكل منها معى خاص . فالسيب بالمعنى اللغوي اسم لها يتوصل يه ََ المقصود» وهو في الشريعة عبارة عما يكون طريقاً للوصول إلى الحكم من غير أن دؤثر شه . ومعناه الفلسفى ما لوحد الميب لوحوده فقط إذا كان تام ْ رهما يتوقف وحوة3 المسدب عله ولكن لا يوحد المبكب بوجوده فقط إذا ا ناقصاً . والشرط تعلبق شيء بشيء بحيث إذا وجد الأول وجد الثاني. وقيل هو ما يتوقف عليه وجود الشيء ويكون خارجا عن ماهيته غير مؤثر في وجوده : 7 ادال الع جياه ل ساحن