بد قم الضمير هنا عائد على العارفين » وهم عبّاد الوقت بمعنى أنهم يعبدون مجالي الح في كل وقت يظهر فيه ببعض صفاته . والحتى دائم التجلي ودائم التحَوّل في الصور ؛ فهم يعرفونه في هذه الصور ويعبدونه فيها ؛ وهم يعامون أنهم لا يدون من تلك الصور أعيانها » وإنما يعبدون الحتى فيها . وهذه حال يسترها العارفون عن غير لأنهم أتباع الرسول » والرسول يحرم عليهم عبادة الصور ا أفهاء العامة عن إدزاك حقائقها» ويبدعوهم إلى عبادة إله واحد يعرف إجالاً ولا يشهد . قدو المارف في متورة المشكر لمادة المجالي الوجودية » لأنه تابع في الظاهر للرسول والرسول يشكرها » ولأنه يخشى على العامة أن يعمدوا الصور لذاتها ففحصروا الحتى فسها» وهومنزهعن الحصروالتقسد. هذا » وقد يكون المراد بالوقت الدهر » وهو أعظم مجالي الحتى واسم من أسمائه على حد قول الصوفة الذين يروون عن الني صلى الله عليه وس أنه قال : و لا تَسْنُوا الدهر فإن الله هو الدهر » . فالعارفون عاد الوقت بهذا المعنى أيضاً أي عاد الدهر الذي يتجدد في كل آن حاحينة صور] خط ال ال الوحود 5