ا د الا * 6م17 المرموز اليه بحبة الخردل , والحكمة الباطنة هي أنه عين ذلك الوجود » أي عين كل معلوم » وأنه يأتي به إلى كل شيء في السموات والأرض ؛ لا إلى شيء دون شيء . ومعنى إتبانه بالوجود إلى الأشاء ظهوره فيها في جممع مراتبها ودرجاتها وفي هذا إشارة إلى معنى قوله تعالى « وهو الله في السموات والأرض » . (4) « إن الحتى عين كل معلوم لأن المعلوم أعم من الشيء » فهو أنكر التكرات 6 ذكرنا في التعليتى السابتق أنه قرر أن الحتى عين كل معلوم » ول شأ أنذيقول عينذكل شيء» لأنالمعلوم أعم من الشيء إذا قصدنا بالشيء الموجود المتحقتىبالفمل بحيث يخرج منه الموجود الثابت في العلم غير المتحقتى في الخارج . وبا أن عل الله شامل لجع الموجودات “سواءمايتحقتى منها فيالخارج وما لميتحقق مما له ثبوت في العلم فقط )قال إن« المعلوم » أعم من« الشيء » وأدخل في المعلوم المعدومات التيلها الثبوت دون الوجود الخارجي . وقد ذهب بعض المتكلمين إلى أن الشيء مساو للمعلوم 6فأدخلوا الأعيان الثابتة في الأشاءمع أنها لا وجود لها إلاني الع الالهي؛ واستشهدوا بقولهتعالى : « إنما أُمْرنالشيء إذا أردناه أن نقول له كن فسكون». فقد أطلى الله تعالى على العين اسم الشيء قبل كونبا وتحققها في الخارج . أما قوله « فهو أنكر النكرات » فيصح أن يكون الضمير فيه عائداً على المعلوم » يا يقول جامي ( + ‎١‏ ص **7 ) لأنه يعم الموحودات والمعدومات أي يعم الموجودات العينية والعامية من المسكنات والممتنعات » والشيء ختص بالوجود العيني وحده . ويصح أن يكو نعائد أعلى الح سبحانه كايقولالقعصري (ص 0 ) بمعنى أن الحق لما كان عين كل معلوم » سواء أ كان موجوداً في العينأم! يكن » والمعلوم أم من الشيء »والشيء أنكر من كل نكرة» ازم أن الحتى أنكر اكرات لأنه لابعل حقيقته إلاهو . والح الذي هو أ نكرالنكرات بهذا المغنىهوالذات