مه ابو قد مختلفين في اصطلاح ابن عربي والحسين بن. منصور الحلاج من قبله . فهها من تاحمة أنها صفتان للذات الالهية متحدتان ‏ كما أنالأساء الالحسة الكثيرة واحدةالعين من حيث دلالئها على مسمى واحد هو الحق ‏ ولكنها مختلفتان من حيث إن المشيئة مرادفة للعناية الالحبة أو للأمر الاطميالتكويني الذي يتعين به كل شيء على نحو ما هو عليه » في حين أن الارادة صفة يتعين بها وجود شيء من الأشاء أو عدمه بعد إبجاده . وهذامعنى قول المؤلف «ريد زيادة وبريد نقصاً 8 أي بريد تحقق موجود من الموجودات» وهو المشاراليه بالزيادة » وعدم تحقق موجودآخر وهو المشار الله بالنقص . ولكن الكل خاضع للمشيئة التي تقضي بأنه سكون هنالك زتادءاو نقض 6و جزدار عدم وجود» طاعة أو معصية . فالمشدئة إذنفي مذهب ابن عربي الجبري أشه شيء بالقانون العام للوجود » أو بمجموعة قوانين الوجود لأنها تتعلقبباهيات الأشياء -والأشاء أعم منالموجودات لأنباتشمل الموجودات والمعدومات : أي الأشياء التي قدتتحقتى بالفعل والتي لاتتحقتى أصلاآ _فتعنهاعلى النحو الذي هي عليه . ولذلك يسميها ابن عربي أحياذاً بالوجود ( الفتوحات< ص ده ) » وبعرش الذات ؛ متبعاً في ذلك أبا طالب المي ( الفتوحات ج؟ ص ‎0١‏ + 7ص 77ح+ج؛ص 6ه ). فوجود الأشاء على النحو الذي توجد علبه» أو عدم وجودها إطلاقاً»يتعلق بالمشيئة . ولكن وجود شيء من الأشاء فيالعالم الخارجي أو انعدام وجوده بعد أن يوجد » متعلى بالارادة . هذا هو الفرق بين الاثنين كما يفهمه جامي (شرح الفصوص + 7 اص 7817 78086 ) وهو رأي يتفق مع الروح العامة لمذهب ابن عربي كما نجده في القصوص والفتوحات . ولكن القاشاني( شرح الفصوص 74+) والجرجاني ( تعريفات ص ‎١47‏ ) يذهبان إلى أن المشيئة هي التي تتعلق بإبجاد الأشاء في العالم الخارجي وبانعدامها بعد وجودها » في أن الارادة تتعلق بالايجاد