م 4ل المجردة في فلك الشمس ( راجع الفص الرابع )» ونشأةعنضرية أرضة عندمانزل إلى الأرض وأرسل إلى بعلبك باسم الي إلباس. ولكناذكرنا ( تعليق١‏ فص٠3)‏ أن إدرتبى ليس إلا رمزاً العقل الإنساني في خال تجرف عن غلانى الددار ا به نحو المعرفة الكاملة بالل . والآن نضيف أن (إلياس) وهو الاسم الثاني له ؛ ليس إلا رمزاً للعقل نفسه في حال اتصاله بالمدن وخضوعه لشهواته وحاجاته. ولذلك قال إن من أراد أن يعرف الحكة الإلباسية الادريسية يجب أن يتحقى في نفسة بالحالتين جميعاً : أي يجب أن يتحققق أولآ بجيوانيته المطلقة ثم برقى تدريجناً في سلم التجريد حتى يصبح عقلاً صرفاً فيحصل له التحقق بالنشأتين على الوجه الأكمل » وينكشف له ما انتكشف لإدريس وإلباس. وفي كلام ابن عربي في هذه المسألة وصف دقيتى للمعراج الروحي والترقي الصوفي ل يذكره في أي فص آخر من فصوص هذا الكتاب . ويظهر أنه برى البلية العغظمى في الطريق الصوفي - حنثٌ يكون المحاب بين السالك إلى الله وبين الحقائق الكشفيةاكثف ما يكون - إنما هى الحال التى يتعلئ الفقل فيا باللدن وشواغه بح ا ال ففيكون حدوانا صرفاً » ولا يتحرد من بدنه فسكون عقلاً صرفاً . أما إذا تحقق السالك بحدوانيته ثم ارتقى إلى مقام الكشف العقلي فإنه يتكشف له في الحالين أموز لا بجال لانتكشافها في الخالات الأخرى.- خالات استغال العقل بمطالب البدن . ولذلك يرى ابن عربي أن المريد في بدء حياته الصوفية يجب أن.ينزل تدريجياً عن حك عقا ولا يجعل له سلطانا عليه “ولا يعمل عق فيالتفكير فيشيء من الأشاء » بل يَدْعه اين “زلى ماعل من از جل رم جما . وعندئذ بضاب بالخرس قلا يط م الى يأ عن الأبوز إذا ]انول دز على تفسير ما يرى وما يشعر . وفي الوقت نفسه يحصل له نوع خاص من الكشثف هو بعينه ما يحصل لغير العاقل من الدواب والأنعام » كأن يطلم على أحوال الموتى بالتنعيم والتعذيب وغير ذلك . ثم ينبغي له أن ينتقلمرة أخرى إلى مقاء