- إلا - يذ ان اودزد قوله تعال دما رضت إة رشنا وليكن الله أرطي » شاهدا على مذهبه في وحدة الوجود » قال إنه ينبغي لكل مس أن يصدق هذه الآبة لورودها في القرآن الذي يجب أن يصدق به. بل يجب أن يصدق بها سواء أدرك مغزاها أم | يدرك . أما الذي يدرك مغزاها الحقيقي فهو الصوفي صاحب الذوق الذي بعلم كشفاً وذوقاً وحدة الوجود » وهذا هو الذي أشار اليه « بالعالم 6 . دده دل مرة يستعمل فيها كلمة د العالم » بدلاً من « العارف » . وأما الذي لايدرك المغزى الحقيقي للآية» بل يصدى ويؤمن بهاكما وردت؛ فهو المسلم المؤمن الذي يأخذ بالآيات كماجاءت ولا يحاول تأويليا وصرفها عن ظاهرها : فهو يسل بأن الليرمي ولو يدرك على أي نحو يرمي » ويسلم بأنالله ينزل إلى السماء ويجيء ويتكلم » وأن له وجها ويداً ونحو ذلك من غير أن يدرك حقبقة معاني هذه العبارات . وهذا هو موقف المشمهة والحشوية من المسامين . بقيت طائفة ثالثة لا هي بالصوفية أصحاب الأذواق ولا بالمؤمنين الآخذين بظاهر الآرات » وهؤلاء هم المتكلمون أصحاب النظر الذين يؤولون هذا النوع من متشابه الآلات ويحتكونإلى العقل وحده ولكنالعقل وحده في نظر المؤلف اصرعن أنيدرك حقيقة الوجود على ما هى عله )و كثيراً ما يحل أمور أسكشف ينها الوق وما ظاهرالشرع 0 ا لم ب سن و هنا كان أخد العلم بالحقائق عن الذوقى ؛ والقسليم بما ورد في الشرع على ظاهره أسل وأبعد عن الشكٌ والحيرة من الاحتكام إلى العقل . )فوا يديك على ضعف النظر العقلي منحيث فكره كون العقل يحكم على الغلة أنها لا تكون معلولة لمن هي علة له » . هذه إحدى المساثل التي يحكم العقل باستحالتها لمناقضتها لما يعتبره الفكر أوليا بيثناً بذاته » مع أن التجلي والكشف الصوفي يقضان بصحتها : والعلة