198 - القرآن لله بأنه غني عن العالمين 6 وأنه الغني وأنتم الفقراء » وأنه الغني اليد وما ماب ذلك من الأوات . (١٠)ه‏ فلا تجزع ف فإن الله بحب الشحاعة :» الما كفوة 2 لم تزل الصورة موجودة في الحد» . عرض هنا لمسألة فساد صور أعمان الملمسكنات وبقائهابجدودها وحقائقها . إذ كانت أعنان المإخ رداق سر ز! ومجالي للذات الالبة الواحدة ؛ والذات الالهسة هي الوجود الأزلي الأبدي الدائم » لزم أن الموت. والفناء والفساد لاتعرض إلا للصور التي تتحول وتتغير في جوهر الوجود العام . أما الجوهر المقوم لهذهالصور فباى على الدوام ممتنع على الفساد » في أمان تام من كل أنواغ التغير . وإذا كانت أعان المسكنات ليست إلا صوراً معقولة متعيثة في هذا الجوهر » كان لها هذه الناحية ‏ مثل ما له من العزة والمنعة والأمَاتث . وهذا معني قوله : « فيذا هو الامات عن الدوات والمزة الما أ يكل مىستوم سكين وجود في عالم الحس ووجود في العالم المعقول ووجود في حضرة الخال ( الخال المنفصل الذي هو عام المثال ) . فإذا فسدت صورته الحسية بقي في حده وحقيقته : أي بقي في العالم المعقول عن حَدث هو تعين معقول في الذات الالهمة »م وححْفظ وجودة كذلك قِ عالم الممثال . وهذا معنى قوله : « فإن الحد يضبطها والخمال لانزايلها » . وإذا كان الأمر على ماوصف ؛ وجب علينا ألا" نجزع من الموت ولاعات فإن الموت لن يصيب منا إلا صورنا المحسوسة 0 ال ا الأغنا م بقينا بحقائقنا في صورنا المعقولة والمثالية. بل حمة ام ال نتشجع ولو على اا بقل اطي قا ل ب أي صورا ا الخافجة ا والقشاد + :