ا ام نظر ابن عربي: إذا نظرنا إليها من وجه وراعينا فيها جانب الفعل سمصناها الحتى؛ وإذا نظرنا إليها من وجه آخر وراعينا فمها جانب الانفمال أطلقنا عليها امم العالم. وايكن الفعل والانفعال مقولتان يخضع لما العقل الشري في تفكر. ويستعين بها على فهم الوجود » ولكنها لا تعبران عن حقيقة الوجود في نفسه . فإذا كان لا بد لنا من التمييز بين الحتى والحلتى - الله والعالم - فأبرز صفات اليل صفة العلمة وما يتبعها» ووز صفات الثاني صفة المعلولمة وما يتبعها.و ورد لنا خاطر يتصل بأمز وجودي سهل علنا - على هذا النحو - أن رده 0 الله أو إلى الحضرة الالهبة إن كان فمه صفة الفهمل ؛ أو تزده إلى العالم أو الحضرة الكونمة إن كان فيه صفة الانفعال » وان كان كل أمر في الوجود لا برد في الحقسقة إلا الى حقيقة واحدة. () « كا كانت المحبة الالهية عن النوافل من العمد ». شرحنا كيف يعتبر المؤلف مبداً العلبة والمعلولمة أساساً الوجود بأسره » وكيف ينسب جانب الفعل إلى الحتى وجانب الانفعال إلى الخلتى مع أن الوجود في جوهره حقيقة واحدة. والآن نراه يسوى مسألة الحب الإلهي الناشىء منتصد العمد بالنوافل شاهداً على وحود هذا المداً » يؤيده الحديث ال فيه وهو الحدنك القدسي الذي يقول الل فيه « ما يزال عبدي يتقرب إلي بالثوافل حتى أحله فإذا يي كلت عه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به وبده الق ينطش بها » الخ. فيرى المؤلف أن في هذا الحديث إشارة إل مؤثر كلا اه النوافل ومتأثر ( معلول ) وهو الحبة الإلهمة إذ المحمة الالهمة للعبد نتحة لازمة عن تقرب العبد إلى ربه بالنوافل . وقد يبدو في ظاهر هذا الكلام تناقض. لا قزرء من قبل ع أن المؤئر على الاطلاق وتشكل ونه وى جل لعضرة هو الحق : ولكنلا تناقض على الحقيقة إذا اعتبرنا أن المؤثر في صورة العبد المتقرب بالنوافل هو الحتى الظاهر بهذه الصورة ؛ لأن النوافل أفعال وجودية ظاهرة من الحتى في درل يرد داه إن أن نا ِ ب ا اموا حا