8 ا ا ا ا ل ل يجد ا ا ل الام ا لا ل ل ا ا لين لخ ل --- ١ ‏م‎ -- من أنساء بني إسرائيل. ومما يدل على ذلك دلالة قاطعة عدهم هرميس وأخنوخ و إشريى و إلناى نما و ادا ؛ ووصف بعض المسامين لهرميس الأكبر الذي هو هرميس الحرامسة ( لأنهم يذكرون ثلاثة منهم ) بنفس الأوصاف التي يصف المهود بها أخنوخ وإدرس . نعم 6 لم يذكر ابن عربي شيثًا عن هرميس » ولكن ليس هناك من مك في أت ما يذكره عن إدريس النبي مأخوذ من المصادر المرمدسسة المهودية. فإنه يقول مثلاً إن إدرس « كان ثنياً قبل وح ورفعه الله مكاناً علا فهو في قلب لافلاد سان رفريق0 الح ؟ وهذا وضف يطب في ظاهره على وصف اليهود لأخنوخ'''. ولكن لإدريس عند ابن عربي معنىآخر يختلف تماماً عن هذا » فإنه مجرد رمز للعقل الإنساني في حال تجرده اتام عن جميع علاقاته بالمدن؛ ا هو العقل المحض المتجه نحو المعرفة الكاملة بالل . وهو بهذا المعنى قريب الشه ا بالصورة الي صور با الدونان هر مدسهم . فالعمارة الرمزية الواردة في بدء الفص عن إدريس؛ تفسر العلاقة بين عقل الإنَسَابُ وجسمه. فإن جبل لبنان الذي يقول فيه إن اسمه مشتتى من اللمانة أي الاح لسى إلا رمزاً الجسم الإنساني الذي هو موضع الشهوات والحاءجات ؛ والفرس الناري لب" ار ! للنفس الحمواننة كا يصفها أفلاطون . والآلات النارية الي على الفرس هي شهوات البدن وأهواؤه. أما ركوب الفسرس فرهز لضبط النفس الشهوية عن طريق تحكم النفس الناطقة ( العقل ) فيها. (») « الله أعل حيث يجعل رسالته . . فالله أعلم موجه له وجه بالخبرية إلى رسل الله وله وجه بالابتداء إلى أعلم حيث يجعل رسالته ». النص الكامل للآية القرنية هو « وإذا جاءة تهم آية قالوا أن نؤمن حت 'نؤاق مثل ما أوتي رسل الله» الله أعلم حيث يجمل 0 نعام آية ؛ 14 ‎)١(‏ قارث فر التكوين: ‎ ‎ ‎