١و‎ يكون قيام الرحمة بالراحم بهذا المعنى - أي لاايكون إيجادها فيه بعد أن ل تكن - إلا من صفات الإنسان الحادث» لأ0الحتى سبحاته لس بحل السوادت) فلس بمحل لإبجاد الرحمة فيه. ومع ذلك فالحتىهو الراحم على الإطلاق: أي هو متصدر كلل رحنةء ول لكر له هذه الصفة إلا علىمعنى أن رحمته عبنذاته كا ينا فى الل السابق ...نا هو نص شرح القبصري على هذه المسألة الدققة وهو من أوضح الشروح فيها . قال : « وإنما أوجدها لبرحم بها من قامت به » أي الحتى الذي أوجد الرحمة في هذا المرحوم الذي هو من أهل الكشف ما أوجدها لبرحمه بها فيكون مرحوماً» وإنما أوجدها فيه ليكون راحم ؛ لأنه يمجرد ما وجد أولا صار مرحوماً بالرحمة الرحمانية» وعند الوصول إلى كال بلمتى محاله صار مرحوماً الرحمة الرحيمية . فإيجاد الرحمة فيه وإعطاء هذه الصفة له بعد الوجود والوصول إلى اللكمال ؛ إنما هو ليكون العبد موصوفاً بصفة ربه فيكون راحماً يمد أن كان مرحوماً. وإنما كان كذلك لأن الصفات الفعلية ( أي صفات الأفعال) إذا ظهرت فيمن ظهرت تقتضي ظبور الفعل منه . ألا ترى أن الحتى إذا أعطى لعبده صفة القدرة وتجلى بها له كيف تصدر منه خوارق العادات وأنواع المعجزات والكرامات ؟ والرحمة مبداً جملة الصفات الفعلية إذ بها توجد أعباناً . فنسأل الله (أن) يرحمنا بالرحمة التامة الخاصة والعامة » : شرح القيصري على الفصوض ص 737 . قارن التعلبق الثالث على الفض السادس عر . .» ‏وإن كانت الرحمة جامعة فإنها بالنسبة إلى كل اسم إلهي مخُتلفة‎ « )١١( الرحمة الإلهية جامعة لجميع صفات الفعل التي يتصف بها الحق لأا ممدأً الايجاد قلنا. ولكنها تظهر في الوجود بصور مختلفة بحسب الأسماء الاشسة المحتلفة » وتتعدد بتعددها . وقد سبتى أن ذكرنا أن الأسماء الالحية هي الصفات التي تتصف بها الموجودات* أو هي المعاني النى تتجل فيالوجود بصور الموجودات