768 ذات معراة عن صفة الرحمة » بل برحم من حيث هو موصوف بصفة الرحمة . ولكنه أحباناً يتكلم عن «الأعبان الثابتة» للموجودات كا لو كانت هي الأخرى علا في وجودها لأنها في نظره - مثل المثل في نظر أفلاطون - العلل الحققة لعل ماهو موجود في عالم الظاهر . فإن كل موجود إنما بوجد على الصورة الي يوجد علمها لأن عنه الثابثة قد قضت أزلاً أن يكوت على هذه الصورة . فبي علة وجوده بهذا المعنى . ولكن"” هذه الأعان الشابتة لا تحاو عند الفحص الدقق عن أن تكون إما المثل المعقولة التي قال بها أفلاطون أو التعمنات الأولى التي ظهرت في الذات الإلهية منحيث إضافة هذه الذات إلى العالم كا يقول ابن عربي. أي أنها لا تخاو عن أن يكون المراد بها العالم المعقول أو الأسماء الإلهية . وإذا كان هذا الأخير فيستوي أن تنسب العلبة في عا الظاهر إلى الأسماء الالهمة أو قنلسها إلى الأسان الثابتة . وهناك احتال ثالث . فإن من الممكن أن ييكون المراد بالمعدوم » ما لا وجود له في العالم الخارجي وهو مع ذلك علة في وجود التغيرات : أقول من الممكن أن يكون المراد بهذا المعدوم الحقيقة غير المدركة بالحس الختفية وراء الظواهر. وبهذا المعنى تكون علة التغير في كل موجود جوهره المتقوم به الذي هو حل للتغير » ويكون الوحؤد ويا . ولكنها ثنوية في وحدة كا يقول ابن عربي ؛ فإن لكل موجود ناحيتين : ناحية الظ_اهر أو الخلق الى يسمببا بالناسوت وناحية الباطن أو الحتى التي يسميها باللاهوت . والناحية الأولى هي ناحمة المعلولية في الموجودكا أن الثانمة ناحمة العلمة فيه . أما قوله :« و هوعلٍ غريب ومسألةنادرة ولايع تحقيقها إلا أصحاب الأوهام» فالظاهر أن السب قدأن أصحاب الأوها ميتأثرون بأمور ليسلهاوجو دعبني خارجي ؛ فهم لذلك أذلى من غير هم إلى شيم المثر ان الى لبس لملوحوة محسوس ار ذلك كلك لو أمرك أصحاب الأوهام حقرقة مايؤثر فيهم ّ أي لو عرفوا أً: نهم يتأثرون بأموز لنت موحودة ا م أن الأء مر على خلاف ذلك و المشلط