جل ل هما في الأفعال من حيث هي . والرحمة تتوجه إلى إيجاد الأشماء والأفعال من حيث هي » فهي - بهذا المعنى - «رادفة للاشيئة الالهبة التي هي أعم قافورش قِ الوحود ‎٠.‏ (ه) « وقد ذكرنا في الفتوحات أن الأثر لا يكون إلا للمعدوم لا للموجود » وإن كان للموجود فبحك المعدوم ان بعد أن ذكر أن الصفات الالهة - وهى في ذاتها ليست وجوداً عبنياً - لها أثر فى كل ماله وجود عنى » أراد أن يبن هنا أن كل ما له أثر في متأثر فإنما هو معدوم ( أي ليس له وود دي خارجي ( واب تأ متائر وجو فإنما يكون ذلك لحك د معدوم » فيه . وظاهر من هذا أن المؤلف لا يعني أن يكون له أثر في متأثر » وإنما يريد بالمعدوم هنا الذي لا وجود له في العالم الخارحى ْ اع الموحود العقلى و الروحى ‎٠‏ ‏ولا بد لكل تغير من علة حدث» ولا ترق ابن عر أن الظوامر الطبمعمة أو اف المادة هى العلل قِ وحود ظواهر طسعية اشر أو حالاى جحدايدة قَْ المادة » بل العلل في نظره أمور غير مادية أو كا يقول غير وجودية : وأحياناً يصف الاسماء الالصة م_ ومن ف نظره حفاتٌ معقولة حخ#ضة لس لما وحود مسثقل عن الذات التي تصفها ‏ بأنها علل جميع الموجودات بمنى أنها حقائق كلة معقولة متجلية في صور العال الخارجي التي لا تتناهى عدداً. فليست الذات الالهية من حيث هي - أي ليست الذات معراة عن جميع الصفات التي توصف بها - علة في وخود أي تعاول , وإنما هي علة في وجود كل معلول من حيث هي متصفة بصفاتها المتحلمة ف جميع نواحي الوجود . ونشير ابن عربى إلى هذا المعنى في قوله فيا بعد : « فلها الحكم ( أي للرحمة التي هي أمر معقول ) لأرن الحكم إنما هو في الحقيقة لمعن القائم بالمحل فهو (الحتى) الراحم على الحقيقة : فلا برحم الله عباده المعتني بهم إلا بالرحمة » : أي لا برحم من برحمه من حيث هو