القس الحاري و المشزن ‎)١(‏ يختلف هذا الفص عن غيره من فصوص الكتاب في أنه لاذكر فمه - إلا في عنوانه - للني الخاص الذي تنيب إِلنَّهُ حكمته . وقد حجرت غادة المؤلف في الفقصوص الأخرى أن يجعل حور كمه ىكل فص سول م الآيات القرآ نية الواردة في حتى الني المنسوب إليه حكة الفص 6 وأن بشرح - على لسان النبي المزعوم - أمترار الحكة التي بريد شرحها . ولكنه في الفص الذي نحن بصدده يفل قام الإغفال إسم زكريا النبي كما يغفل جميع الآيات القرآ نمة الواردة في حقه . نعم هناك إشارة غير مباشرة إلى قوله تعالى في سورة عريم + وكر رحمة ربك عبده زكريا » حيث بتكل المؤلف عن الرحمة الإلسة ومن ذكرته الرحمة ومن لم تذكره » ولكنه لا يذكر اسم زكريا صراحة ولا مذكر_ الأ - لاط ان هذه الإشارة البعيدة إلى الآية المذكورة قد أثارت في نفسه كل هذا الكلام الذي بفبض به الفص عن الرحمة ومعناها وأنواعها وأثرها في الوجود . ‏() د اعل إن رحمة الله وسعت كل شيء وجوداً وحكاً » . ‏سيقت الإخازة. بارا إلى المعنى الخاص الذي يستعمل فيه ابن عربي كالمة « الرحمة » » فإنه لا يقصد با الشفقة على العباد ولا غفران المعاصي للعاصين ؛ وإنما يريد بها النعمة السابغة الشاملة التي أسبغها الله على الوجود بأسره » أو هي بشارة أخرئ منح كل موجود وجوده الخاض به » وإظهار حكها فيه بإظهار الصفات الوجودية التي يتميز بها كل موجود من غيره . وسواء أكان الوجود ‏«القوة او بالفعل + بسسمطاً و ترك ّ حير أو ا ْ طاعة أ معصة + فالرحمة ‎7 ‎ ‎