لل إلى الله ذاته وإنما يتوجهون إلى الأسساب الخاصة : أي لا يتوجبون إلى المستّب بل يتوجهون إلى الأسباب التي لا فعل لها ولا أثر لها من ذاتها » وإنما تفعل وتؤثر لأن الله يفعل عند رما والأيسساب الخاصة الق سل اشع زرا كثيرة . فإذا اتجه الإنسان بالدعاء إلى الله أن ا م ضرا واسطة حب خاص ول يتعلتى العلم الإلهي بهذا السبب ولم بقتضة زمان معين أو رقت خاس قدر الله فيه رفع الضر عن هذا الداعي » ل يحصل له استجابة من الله ؛ فيظن الداعي أنه دعا الله ولم يستجب له » والواقع أنه ل يدع الله وإنما دعا ذلك السؤسه. بقي أن نشرح الوقت والزمان . أما الزّمان فهو في عرف الفلاسفة مقباس حركة الفلك الأطلس . وفي عرف المتكلمين مجموعة من الآنات نستطيع بوساطتها أرن نعين وقوع حدث غير معلوم بحدث معلوم . أما الوقت فهو « الحال » في عرف الصوفية وهو « الآن » الذي يكون فمه أي شيء على ما هو عليه . فالسيب الخاص الذي ل يحن زمانه ولا وقته في رفع الضر عمن يتوجه إلى الله برفعه بوساطته ليسمن الأسباب التي يستجبب الله عندها لدعاء الداعي . ويفرق ابن عربي بين السيب الكلي والأسباب الكونية الخاصة على نحو ما فرق بين الحتى والخلتى والواحد والكثير والله والعالم . وهو يرى أن الأسباب الخاصة إنما هي أمور اختلقها العقل في محاولته فهم حقيقة الوجود : لأن العقل البشري غير المؤيد بالوحي أو الإلهام الصوفي قد عجز عن إدراك الوجود في وحدته . أمَا السبب الكل فهو أصل كل ما نسسه بالأشباب أي أنه هو الفاعل على الحدقة و لمر ف نا عد إل الأساف لاس عو الخدم الاق ل موجود ‏ القاذر عنة كل تعر ىكل شركة : و إذا كان لا بد لاحن القول بوجود كثرة في الأسباب لوجود كثرة في المسيسات ؛ فإننا لا بد أن نعترف بأن هذه الأساب ليست إلا وسائل أو ونائط عل بديها ضفل المرتّب الواخد الذي