يذ اي الفسش السام ع . ‏داود وسلمان‎ )١( تعتبر حكة هذا الفص تتمة لحكة الفص السابتى في كثير من الوجوه . فالمؤلف لا بزال يتكل عن نوعي العلم الوهبي والكسي اللذن ذكرها هنالك وخصائص كل نوع منهيا ؛ 8 النوعين اختص كل من داود وسلمان » بل باح ابض الأنساء اسان الشرائع والاي الذن لا م مرائع لهم : ومن أي النوعين عل الأول ياء وعلم المجنهدين في الشرع وما إلى ذلك من المسائل التي مسها مسا خضفاً فيا سبق وشرحها شرحا وافياً مفصلا هنا . و لك يقصد بسليان وداود إلا مثالين من أمثلة « الإنسان الكامل » ظهر كل منهما بمظهر خاص من مظام الالوصة وتحقتى به على الوجه الأكمل الباق ذلك أن جميع الأنساء والأول ساء الذين يدخلهم ابن غربي تحت اسم « الكلمات الإلهسة » أو الكاملين من أفر ان الأناك . وقد ظير أن أخص الصفات التي ظهر بها سلمان وتجحلت فه على الوحه الكل صفتان : القدرة على التسخير والعد بحقائق الأبناء ا داود فقد امتاز بصفة الخلافة وكان له فها شأن خاص . وقد أشرنا فيا مضى في مواضع كثيرة - وسنشير في هذا الغص فيا يلي - الى أن الخلافة عن الله ليبيست قصراً على داود عله السلام » فإن كل ذ ني “جل كل إنسان خلفة لله قِ ره » من حيث أن الله تعالى ب الأنيانة كل مورت وجعاء ممثلا له قِ إظهار جميع كالاته الوحودية : وهي صفة لا توجد لغير الاتان من المخلوقات. وقد كان هذا موضوع بحث الفص الأول أو الحكمة الادممة حبث :