77. لمر صوفياً وفلسفياً شعده ا إن المعنى المتقدم . الناس نيام قِ نظره َ إما بمعنى ألم في حماتهم هذه كالالمين لا يرون من حقيقة الوجود إلا مقدار ما برى ءٍِ 8 النائم من حقائق الأشاء ؛ وإما بمعنى أنهم كالناثين ما داموا يدركون الوجود بوساطة حواسهم وعقولهم . فإذا ماتوا : أي فإذا ماتوا عن حواسهم وعقولهم كا هو كان الصوفية في حالهم الخاصة المعروفة بالفثاء > استبقظت فسهم أرواحهم وَأدِركتَ حقيقة الوجود بما هي عليه . كل ما في الوجود أحلام وظلال إذا نظر إله خلال الحواس والعقول ولكنة أحلام بحب ردما ال قانتباة بطل يجب ردها الى أصولها . إن الذي يدركه الحس” إنما هو من نسج الخال » وكل ما هو من نسج الخيال رمز بجب تأويله . فعالم الظاهر إذن خبال كله بهذا المعنى ؛ يجب تأويله كا تؤويل أحلام الناتمين . أما عالم الباطن أو عالم الحقسقة فليس في متناول الحس إدراكه ولا للخيال سيل إلى العبث به » وإنما السيل إلى إدراكه الدوى أو الكشف الصوفي في حالة الفناء الخاصة التى يشير إليها الحديث يانم 3 الموك )وهو موت الحواس وحاة الزوح رد ال اما النقنة الحقة؛ وموت الوجود الظاهري الكعاذب» وحياة الوجود الباطني الحتى .