-7١٠١- الجمعية التى يوجه بها همته نحو الشيءُ المراذ فيحصل عليه : سواء أكان ذلك من الأمور المتصلة بعالمنا الأرضي أم بالعوالم السماوية الأخرى. وفي هذا يقول: « وإنا قلنا ذلك لأنا نعرف أن أجرام العالم تنفعل ممم النفوس إذا أقيمت في مقام الجعية » وقد عاينا ذلك في هذا الطريق » . وهذا صريح في أن هذا النوع من التسخير يكون بققوة مكتسبة يحصل علببها السنالك إلى الله أثناء سلوكة » إلا أن بعض السالكين يستخدمها » والبعض الآخر. يمتنع من استعيالما ( قارن الفص الاص )2 أما النوع الثاني من التسخير “فهو قوةٌ تنبا الله لمن بشاء من غير كسب ولا رياضة ولا توجنه لهمة أو نحوها . وقد كان سلبان ممن أوتوا هذه القوة فحرت له الريح رخاددحت آضاب » وخضعت له الشاطين وغيرها من قوى الطبيعة » ولم يكن عليه سوى أن يأمرها فتأتمر وبطلب مُنها الفعل فتفعل . وهذا النوع من التسخير في نظر المؤلف أفضل من الأول وأرقى © لأنه تأثر اشر في الأشاء غير مَفتقر إلى قعل الإرادة وحمتها . رمع هذا أ ال ا ا موهبته في التسخير قد تحققت فيهم الناحية اللاهوتية إلى أقمى حد فغلبت على ناسوتيتهم » في حين أن غيرهم ممن لم يصلوا الى مزتبتهم كبعض رجال الصوفة مثلا - يحتاجون الى ترويض إرادتهم رياضة خاصة والى حال نفسية خاصة يسمونها « مقسام الجع أو الجعية » لكي يتمكنوا من تدخير الأشاء والتصرف فيها . (17) « ولا قال عليه السلام : « الناس نيام فإذا ماتوا انتمهوا » نبه على أنه كل ما براه الانسان .. . خمال » . يشير الحديث إلىغفلة الناس في هذه الحاة الدنيا وجهلهم بكثير من الحقائق» وأنبخ إذا -ماتوا أفاقوا من غفلتهم وانتمهوا من نومهم » فإذا الحقيقة غير ما ظنوا . وهذا مصدائى قول الله عز” وجل : « لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك الوم حديد » . ولكن ابن عربي يؤول الحديث تأويلاً