-17917- حنئذ قضفى لصاحب الحرث بأن ينتفع بالفنم : لبنها وصوفها ونتاجها : إلى أ يصلح حرثه : فوافق داود على حك ابنه سلمان . هذه هي القصة كا برويها المفسرون » ولكن ابن عربي يعتسبز حكمي داود وسلبان فيها مثالين لنوعين مختلفين من المعرفة يسمى الأول عاما والثاني فهماً - مستنداً إلى الآية : « ففهمناها سلمان » . فحكم داود كان وعاً من العلم وهيه الله إناه يا وهيه لغيره من بني الإبمَاتَ؛ 2 هو العلم الإنساني العادي المبني على الروية والتفكير . أما علم سلبيان_الفهم ‏ فهو علم الل خاصة يهبه لمن يشاء من عباده فيظهر فيهم بظهوره تعالى في صورم» وذلك عند فنائهم فيه وتحققهم بوحدتهم الذاتية معه . فلم يكن سلميان هو الذي أصدر الحكم بل الحتى هو الذي تكلم بلسان الصورة السلممانية الخاصة . ولذلك نمه ان عرزل « رحات حى فى عمد عاق وديا سكن من أمر القصة نفسها ) بعل ومن أمر ما در ل ان وسلمان فيها من حكم » فإن التفرقة التي وضعها ابن عربي بين العلم والفهم : أو بين العقل والذوق » تفرقة لها قيمتها في فهم نظريته الإبستمولوجية ( الخاصة بطبيعة المعرفة ) . ومن سوء الحظ أنه سات هذه القصة مثلاً يوضح به ما يريد ؛ لآثى لا أرى أن حكم سلبان فيها يمت إلى العلم الذوقي في كثير أو قلمل على الرغ من أنه كان حكا أدق وأكثر توفيقاً من حكم أيبه . وأفضل من هذا بكثير المثال الثاني الذي ساقه لبوضح به الفرتى بين نوعي المعرفة الآ نفي الذكر» وهو مثال العلمعن طريق الاجتهاد. فإنالاجتهاد نوعان: مسب وهو ما بأتي موافقاً > م الشفي مسألة من مسائل الدين بححث لو تولاها البنفسه أو أوحىفى ثانا إلىرسوله لما حك فيها بغير ما حك صاحب هذا الاجتهادالمصب. وهذا النوع من الاجتهاد وقف على الكاملين من أولاء الله الذين يستمدون عامهم