73 - . » ‏الخلتى الجديد‎ « )١( بينا في التعلمتى السابق كف فر اين عربي منألة عرش بلقدس تل أساس فكرته في الخلتى الجديد؛ ولكن أمر الخلتى الجديد ليس قاصراً على هذه المسألة؛ بل هو فكرة منأخغضب أفجاره نفسر بها كثاراً من المشكلات العويضة الأرى سواء ما اتصل من ذلك بمسائل ما بعد الطبسعة وما اتصل منها بالتصوف. فالعلسَة والتعدد والتغير وما إلى ذلك من صفات العام الخارجي متصلة اتصالاً وشبقاً بفكرته في الخلتى الجديد » و كذلك مسألة خلتى الأفعال على أيدي العباد وبأي معنى يعتبرهم فاعلين لها وبأي معني يعتبرهم غير فاعلين وهكذا . بل إن مسألة الخلى الجديد عنده هي مسألة الخلتق إطلاقا : يفسر مها بأي معنى يبصح لنا أن نتحدث عن خلى العالم ِ ليس الخلى في نظر ابن عربي إمجاداً لشىء لا وجود له » فهذا مستصل عقا وعملا » ولا هو فعل قام به الحتى في زمن مضى دفعة واحدة ثم انتهى منه ؛ بل هو حركة أزلبة دائمة » عنها يظهر الوجود في كل آن في ثوب جديد وتتعاقب عله الصور الى لاتشاهئ محد امن غير أن تزيد قن أر تنص عد ا تود وذائا فالخل بمعنى الإيجاد من العدم أو الابتداع على غير مثال سابق ؛ والخالق بمعنى الموجد من العدم أو الممدع على غير مثال سابق » لا حل لهم في مذهبه : وإنما الخالق عنده هو جوهر أزلي أبدي يظهر في كل آن في صور ما لا يحصى من الموجودات » فإذا ما اختفت فيه تلك » تجلنى في غيرها في اللحظة التي تليها . والمخلوى هو هذه الصور المتغيرة الفانية التي لا قوام لها في ذاتها : أو هي الأعراض التي تتعاقب على هذا الجوهر الثشابت الداثم . وفي هذا تكرار لنظرية الأشاعرة في الجواهر والأعراض وقوهم بالتجدد الدائم للأعراض على نحو ما أشرنا إلبه في الف العا عثير ( التطاق 1# ) ليا سه ان عرق الخلى الجديد أو تجديد الخلتى مع الأنفاس هو بعينه ما بسسه الأشاعرة تجديد الأعراض وإن اختلفت الفكرة الأساسية في المذهبين .