ل ل م فمه منه في غيره من الخلوقات » وإن حكم عليه بأنه سميع أو بصير كان «الحق السميع » أو « الحتى البصير » في ذلك الحا أظهر منه في غيره وكا زوللا التأوبلين يحتمله مذهب المؤلف في ودندة الوجود ؛ إن كاه الممتابيل الأرل أخله. . ‎)1١(‏ « وأما فضل العام من الصنف الإنساني على العال من الجن بأمسر التصريف وخواص الأشماء نمعلوم بالقدر الزماني ». ‏يشير إلى مسألة نقل عرش بلقيس إلى مجلس سلمان وما قاله كل من العفريت والرجل الذي عنده عل من الكتاب في ذلك . قال الأول : « أنا ؟ تيك به قبل أن تقوم من نقامك , )وقال الأتخر : أنا تيك هنسل أت برنّد ليك طرفك ». ويظهر فضل الثاني على الأول - ا يقول - في القدر الزماني الذي حدده لنقل العرش . فإن زمن القيام من المكان مدة يمكن قياسها » وهي أعظم بكثير من زمن ارتداد الطرفك من شيء مرني إلى الشخص الرائي . بل إن زمن ارتداد الطرف لحظة لا يمكن قساسها » لأن الزمان الذي يتحرك فيه البصر لبرى شيثا من الأشاء هو عين الزمان الذي تقع فيه الرؤية مها بعدت المسافة بين الرائي والمرني . لهذا كان صف بن يرخا » وهو الرجل الذي عنده عل من الكتاب + أ في عامه وفي عمله من العفريت . ‏لكن ماذا حدث لعرش بلقيس ؟ هل نقل من مكانه إلى مجلس ليان في اللحظة التي ذكرها آصف ؟ يقول ابن عربي إنه لم يحدث انتقال من مكان إلى مكان » كا أن سلبمان ومن كان في حضرته ل يتخبلوا أت رأوا العرش في حين أنهم ل بروه بدليل قوله نمال و ذا راء سنت ! عند قال هذا من فصل رق ادي هذا ولا ذاك وإنما الذي حدث هو خلى جديد للعرش : أي إعدام له في مكانه الأصلي وإيجاد له في مجلس سليمان : كل ذلك في لحظة واحدة . وأن الذي قاء بذلك هو آصف بن يرخا الذي كانت له قوة على التصرف في الأشاء ‏وعم بخصائصها وأسرارها ‎