سام لواب 2 فضل العلم الالممي على الارادة فلعمومه وشمول تعلقه بكل ما هو معلوم سوا أمراً وجوديا أم عدمياً » موجوداً بالقوة أم بالفعل » ممكن الوجود أم مستحيل الوجود . وأما فضل الارادة على القدرة فلتقدمها علمها ولأن تعلقها أعم من تعلق القدرة . (/)« وهو السميع المصير . فأشت بصفة تعم كل سامع بصير من حدوان ». السميع والبصير اسمان من أسماء الله . ويمكن أن يقال إن التفاضل واقع بينهيا على نحو ما تتفاضل- الأسباء الالهية كا ذكرن . ولكن فالسوف وح« الوجود تقشرههما هنا تفشيز ا ار ..وقو أن [فق فاته كسا رح ده دأنه السميع والبصير لم يرد مجرد حمل صفتي السمع والبصر على نفسة » بل أراد فوى ذلك أن فقن أ وحده هو الذي يسمع في كل ما يسمع ومن يسمع ‏ والذي يبصر في كل ما يبصر ومن يبصر . هذه هي ناحية التششيه في مذهب ابن عربي الذي أشرنا إليه » وهو تشبيه يكاد يوقعه في التجسم المحض . ولكنه يخفف من شناعة هذا التشسيه بما يذكره عن تنزيه الحتقى بمعنى إطلاقه - في ذاته - عن كل قيد وكل تحديد . فهو ليس هذا السامع أو ذاك » ولا هذا المبصر أو ذاك » بل هو عين كل ما يسمع وما يبصر . وبهذا يصدى على الحتى أنه « ليس كمثله شيء» لأنه لا يشبه أي شيء من الخلوقات وإن كان عين الخلوقات جممعبا . وعلى هذا » إذا فهمنا التفاضل بين السميع والبصير على معنى أنه حاصل بين صفتين من الصفات الالهية ؛ قلنا إن صفة البصر أكمل وأفضل من صفة السمع . وإذا فومنا السميع والبصير ممعى الحتى الذي يي قِ ذات كل سامع 6 وييصر قِ اث كل منمصر 6 كان التفاضل جا بان صور الموحودات إل بان صفتين من الصفات الالهة. قارن في مسألة التنزيه والتشبيه الفص الثالث : تعلق ‎١‏ ؟ الخ. (8) د وما ثم إلا حيوان ... إلى قوله فإنها الدار الحوان » . 0 د امهب بيت لتقي