أي موجود بصفةما أو على نحو ما راجع إلى طبيعة الموجود ذاته وها توجبه هذه الطبيعة . ولهذا قال « ثم أوجبها على نفسه » » أي في قوله « فسأكتبها » بظهورها لنا : أي بظهور العالم لنا على النحو الذي ظهر فيه . ‎)٠(‏ « فعلى من امتن وما ثم" إلا هو ؟ إلا أنه لا بد من تحكم لسان التفصيل». ‏بعد أن بسن أن الحتى سبحانه قد أفاض برحمة امتنانه الوجود على الخلق بأن ظهر في صوره » قال إن الحتى هو هوية الخلتى ولا اثنبنسة في الأمر على الإطلاق. فلم يمتن الحتى إلا على نفسه ولم يرحم إلا نفسه : أي لم يظهر هذا الوجود الإضافي إلا في ذاته. ولكن هذه لغة الوحدة أو لغة المع على حد قول الصوفية . وهنالك لغة الكثرة في مقام التفصيل الذي هو مقام الفرى » وهذا المقام له حكه ؛ وإلا كيف نفسر اختلاف الخلتى في الصور وتفاوتهم في درجات معرفتهم وما إلى ذلك من الفروق التي نامسها في نواحي الوجود ؟ لا يمكن أن نفسر هذا كل إلا إذا تكلمنا بلسان الفرقى بين الذات الواحدة وصورها الوجودية الختلفة مع اتحاد هذه الصور في العبن . ‏هذا » وقد قراً بعض الشراح كامة التفضيل ( بالضاد ) بدلا من التفصيل (بالصاد) قائلين إن المراد أننا يجب أن نعترف بمداً التفضلبينالصور الوجودية بالرغ من اتحادها في العين ‏ لكي نفسر اختلاف ما ظهر من تفاضل الخلق في العلوم وغبرها . ولكن القراءة الأول ادق في نظري . ‏وليست المفاضلة - في مقام التفصيل الوجودي - حاصلة بين المظاهر الوجودية وحدها» بل هي حاصلة كذلك بين الصفات الإلهية ذاتها. فالعلم أفضل . من الإرادة في تعلى كل منها بالأمور المعلومة والمرادة » والإرادة أفضل من القدرة في تعلتى كل منهها . وكذلك السمع والبصر الإللهي وجميع الأسماء الإة على درجات في تفاضل بعضها على بعض .