١١9 هي مرادفة للوجود أو لمنح الوجود على سبيل المنة » وليس لها أي صلة بمعاني الشفقة أو العطف أو العفو » وإن كنا نستطيع أن نقول في ضرب من التجوز ان الحتى تجلى في صور الممكنات وخلم علمها وجوده شفقة منه يها وعطفاً منه علمها . أما رحمة الوجوب فهي التي أوجبها الحتى على نفسه في قوله : « كتب ربك على نفسه الرحمة » + وفي قوله : « فشاكتيا لذن يتقون الخ ». وقد براد ها إحدى رحمثين : الأولى : ما يمنحه الحتى من الوجود للكاثنات بحسب ما هي علمه في أعبانها الذايجة * فإن عدم الأعان طب جشنى ل الا أت يكون وحوذها على نحو عاض # وليش للح الا أر يحبا دا ار الا عليه ذلك المنح . وليس هذا الوجوب وهذه الضرورة إلا الجبرية التي أشرنا الها ( راجع الفص الثاني التعليتق + والفص الخامس التعلستق ؛و “> و # الخ الخ). الثانية : ما يمنحه الحتى منرحمته للعباد بحسب أفعالهم . وهذه أيضاً واجبة عليه لآن العدل نةتضبا. وهو مذهب المتذلة. اله أشار بقولة : د فإنهٍ كتب على نفسه الرحمة سبحانه ليكون ذلك للعبد - بما ذكره الحتى من الأعمال التي باق با هذا المنصحقا علالله تمال أ وله على نفنة يستحقى سا هذه الرحمة»: ولكن لا كان منح الل الخلق ما يستحقون سواء بحسب ما تقتضه أعيانهم الثابتة أو بحسب ما تقتضيه أعمالهم» داخلا تحت الفعل الالمي الأعم وهو منعالله الوجود لجميع الموجودات؛ لما كان كذلك ؛ دخل الاسم الرحم في الاسم الرحمن دخول تضمن كا يقول ؛ وكان الاسم الرحمن هو الواهب الرحمة > أي واهب الوخحود اظلاقا واء 1 ان الوحرد عن اسرتاد م اع العلىى أوحسيت ب عليه هم . وقد عولجت بعض نواحي هذه المسألة الهمامة في شيء من التفصيل فما مفى. راجع صلتها بمدح الل لأفعال العبد وذمها : الفص السابع : التعلبق 4 ؛ وصلتها