الفش السابع عسر ‎)١(‏ يبحث هذا الفص في مسألتين هامتين إلى جانب مسائل أخرى كثيرة تتصل بها : الأول الرحمةالإضة: متناها وأقساميا ديقت الإشارة إلى الرحمة في النصوص التي علقنا عليها . ولكننا هنا بإزاء شرح أوفى لأحد قسمي الرحمة وهو رحمة الوحوب . ‏وليس لاقتران اسم سلبان عليه السلام بالححكمة الرحمانية في عنوان الفص من سبب ظاهر إلا ما ورد فيالقرآنفي قصته مع بلقيس والكتاب الذي أرسله إلمها يدعوها فه إلى الله + وفي فاتحة الكتاب قوله ‎ :‏ إنه من سلهار وإنه يسم الله الرحمن الرحم ».فليس هذا الافتران إذن إلا أمراً عرضياً صرفاً » ولو ذكر اسم رسول آخر غير سلبان في معرض ذكر سلبان لسمست الحكمة باسمه . ولكن هذا شأن ابن عربي قِ اختبار معظم عناوين فصوصه. ‏المسألة الثانية الهامة هي مسألة الملك والخلافة والتصرف »وهذه أيضاً متصلة بسلبان على نحو ما فصله القرآن في شأنها . ‎)٠(‏ « فأخذ بعض الناس في تقديم اسم سلمان على اسم الله تعالى » ولم يكن كذلك . ‏يذهب بعض المفسرين إلى أن سلبان عليه السلام قد ذ كر اسمه قبل اسم الله تعالى في كتايه إلى بلقدس عندما قال : « إنه من سلمان وإنه يسم اه رحن الرحيم » » ولكن ابن عربي يخطىء هذا الرأي لما يقتضيه من نسبة الجهل وعدم البصر بما يليت نحو الجناب الإلهي إلى رسول كسليان. وحجته في ذلك أن الجلة