مذ 14 - ولكن هناك مقاماً آخر هو مقام قرب النوافل الذي يشير إليه الحديث القدسي « لا بزال العبد يتقرب إلى بالتوافل حتى أحبه » فإذا أحببته كنت ممعه الذي به يسمع وبصره الذي به يبصر الخ » وفي هذا المقام يتحقق العمد من وحدته الذاتية مع الحتى فهو مقام اثنيننة والأول مقام أحدية. ولا ضرورة إلى ما ذهب إلمه « بالي » من إرجاع الضمير في « فيه » إلى عالم الغيب إذ لا ذكر له في الأببات ٍ وولفين لخدام قينا ولك - ذال أحثتانا» الإشارة هنا إلى التجلى الشهودي لا التجلي الوجودي كما يقول « جامي » ( شرح القصوص ج » ص ‎١77‏ ) . فالحتق يتجلى بالتجلي الوجودي في الخلتى على الدوام » وللكنه لا يتجلى بالتجلي الشهودي - أي لا يدركه الخلتى إدراكا ذوقياً شهوديا إلا في بعضً الأحيان . وليس إدراك الحتى بالشهود رؤية بعين البصر أو المصيرة فهذا أمر برهن ابن عربي على استحالته في مواطن عدة من هذا الكتاب» وإنما المراد إدراك الوحدة الوجودية ذوقاً في مقام يسميه مقام الشهود وهو مقام الفناء . . » ‏فلذلك "قبل الننفس" الإلشمي صور العالم‎ « )١6( يظهر من ناحبة الاشتقاق اللغوي أن كامتى « الننفس » والنتفّس آتيتان من أصل واحد » ولعل هذا راجع إلى اعتقاد القدماء له لقي أ ارو جوهر لطيف شفاف أكثر ما يكون شمهاً بالهواء الذي منه النشفس الحمواني . ولهذا كان من السهل تصور انتقال الروح إلى الجسم بواسطة النفخ كما صرح بذلك القرآن في حكاية خلتى ١دم‏ وعيسى : قال في الأول : « فإذا سويته ونفخت فيه من روحي »» وقال في الثاني : « ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فمه من روحنا » . فالنفخ الإلهي كناية عن منح الحياة للجسم المنفوخ فيه ؛ والثفن-الإهي كثاية عن الفْس أو الررح الإغى :: ولمكن القرا. ل يتكلم عن فين إلى يقل صور الموحودات 8 عن اب عق ا ا ا ل ا و ل