- 1897 - الصورة ولا نفخ . فالنفخ إذى لنسثت خزءا من جد الشيكسر ولو أنه إصدر عنه. أي أن ظهور جبريل في صورة نشرية شيء ونفخه في مريم بهذه الصورة شيء آخر . كذلك الحال في ظبور الح في صورة عيسى؛ فإنه لا يازم مه أن من الألزهنة الى من صفة ذاتمة للحتى صفة لهذه الصورة الخاصة . أي أن تجلي الحتى في أية ل من وز الوجود شيء و كوية عن هذه الصورة كىء اح أ الألوة أشست حرء ا عن ل رة الى بتجل ها اا أن النفخ ليس جزءاً من حد الصورة البشرية التي ظهر فيها جبريل . كان النفخ إذن من جبديل الروح لا من الصورة التي ظهر فيها . ولهذا ينسب النفخ إل ل اليضا إن الألوهمة تنسب إلى الله لا إلى الصورة التى يتجلى فيا . ‎)١١(‏ « كما قال تعالى : فإذا سويته . نفخ فيه هو تعالى من روحه فنسب الروح في وه وعيثه إليه تعالى » . ‏الإشارة هنا إلى قو عرز ول « و إذ قال رتك لللائكة ) ا ال رقر ! من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين » ( قرآن س ‎٠*8‏ ‏آية 7 ) فنسب الروح في كون الإنسان وفي عبشه إلى نفسه تعالى . أي نسبها إلى لقلا مدنا رضف كذة خلق الإنان وعندما أشار إلى عليه .أ الأرل فتعبر عنها الآية في قوله « سنويته ونفخت فيه » وأما الثانية فتعبر عنها في قوله « من روحي » لأن عيبن الإنسان الحقيقية هي روحه التي هي روح الله . ‏أما في حالة عيسى فالأمر بخلاف ذلك » لأن الل تعالى عندما خلق الإنسان سوى صورته أو ثم نفخ فمه من روحة فظهر في الوجود بهذه الصورة الخاصة . ولكن عسى جاءت تنسوية صورته الجسمصة بعد أن تاقد امه كلية الله: أي بعد أن نفخ فيها روح الله . وقد اقتضى ذلك أن الروح الإلهي قد سرى في جميع جسد عيسى قبل أن يسوى ذلك الجسد في الصورة الخاصة. ومعنى هذا أن نسوية حسمه وصورته النشرية مد نا مع بالنفخ الروحي . وفي هذا تعلىل لما قلناه من ‎