- ١1م9‎ - هي مادة الأفلاك » والطبيعة العنصرية التي هي مادة عالم الكون والفساد . فإذا قلنا إن جبديل يستطيع أن يظهر بآية صورة في عالم الطبيعة بتاحيقيه» كان ممق هذا أنه مبدأ الحباة الساري في كل صورة من صور هذا العالم . (8) « ولذلك نبوا إلى الكفر وهو الستر لأنهم ستروا الله الذي أحيا الموتى بصورة بشرية عيسق 7 لا أحبا غدلي الموتى وخلق الطير من الطين وأتى بق الا ا الخارقة للعادة » ذهب الناس في أمره مذاهب شتى . نمنهم من قال بحلول الله فه فنسب كل هذه الخوارق إلى الله « المستور » خلف الصورة العدسوية : وهذا هو الكفر في نظر ابن عربي إذ الكفر معناه « الستر » والإشارة هنا إلى قوله تعالى « لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسسح عيسى ابن مريم » . ولكن بأي معنى ؛ ومن أي وجه كفر الذن قالوا ا ل ان مريم ؟ ؟ يقول إنهم لم يكفروا بقولطهم إن الله هو فو اليج زرلا كوض! المسيح هو عيسى ابن مريم > ولكنهم كفروا بالقولين معاً : أي بف ا هو المسبح عيسى أبن مريم وحده دون غيره . فكفرهم راجع إلى قولهم بالحلول : أي سترهم الحتى وراء الصورة العيسوية وقوطهم إنه حال" في هذه ل ا غيرها : مع أن الحق | يحل" في صورة المسبح ولا في غيرها؛ وإنما نجل في كل صورة من صور الوجود بما فيها صورة المسيح. وقد كان الدبب فى لخر بلي بطسعة الوجود وتقييدم الحتى بصورة معينة مع أنه منزه عن التقييد ؛ إلا صورة من صور الوجود أحتى به من غيرها . ‎)١ *(‏ « وكان النفخ من الصورة؛ فقد كانت ولا نفخ » نا هو النفخمن حدّها الداني » . ‏ظهر جبريل لمريم فيصورة بشرية ثم نفخ فيها كامة الله : أي أنه كان في هذه ‎١