: 7 ل اب م 8 2 - 187 - الروح المحمدي الذي يصفه بجميع الصفات التي يصف بها المسسحبون الكلمة ( المسح ) في نظريتهم . أما إلقاء الكامة الإلهمة إلى مريم شمعناه ظهور الكامة الالهية في مظهر خارجي بالصورة العيسوية كا ينقل الرسول كلام الله لأمته بأن يصوغ المعاني العقلية التي لاصورة لها ولاجرس في صورة ألفاظ خارجية تسمع دترا (7) « "فسر ت' الشهوة في عريم فخلق جسم عيسى من ماء محقتق من مريم ومن ماء متومهم من جبريل » . لي يجد ابن عربي صعوبة في تعليل لاهوتية المسيح » ولكن الصعوبة التي واجبته كانت في تعليل ناسوتيته » لأن المسبح في نظره كا هو في نظر المسامين جممعا إنسان بكل معاني الكامة : له جسم كسائر الأجسام بالرغم من أنه لم يكن له أب شري . حاول ابن عربي أن يعلل هذه الظاهرة الغريبة فوضع لها تفسيراً أعتقد أنه لم يسبق إلنه وقرّب ما أمكنه التقريب بين ولادة المسيح الشاذة والقانون الطبيعي العام ؛ وبين تكوين جسد المسح وتكوين غيره من الأتصادذ". يقول إن عيسى لم يكن له أب من البشر فلم يتكوّن جسده من امتزاج ماء ذلك الأب بياء أمه على نحو ما تجري به العادة » ولكن لما ظهر جبريل لمريم قِ صوزة نشرية وأخبرها بأنة رسول من عند الشجاء لهب لها غلاما زكنا» صرت فيها الشهوة لا توهمت أن هذا الشاب الجمل بريد مواقعتها وجرى ماؤها . وفي هذه اللحظة نفخ جبريل فيها روح الله فامتزجت رطوبة النفخ التي هي الماء المتوهم بياها الحقبقي وتكوّن جسد عدسى . ولم يكن ذلك النفخ سوى الروح الاللمى الذي مس ماء مريم شرت شه الحياة . ولا يرى القيصري ( شرحه على القصوص ص 357 - # ) أن تولد المولود من ماء المرأة وحدها أمر مستحيل لاحتال وجود جراثم اللقاح فيها . وعدم جريان