ل 1 7 ل ا د لا ع والرسل جميعا بالاسم الذي أطلقه عليبا الغزالي وهو النبوة المكتسبة ؛ بل يذهب إلى أبعد من ذلك فيرى أن في إمكان الأولاء اكتساب هذه القوة بعد ص + م )2 ‎)١(‏ « عن ماء عريم قَ عن نفخ جبرين » الأسات الثلاثة الأول ‏يفهم البيثان الأولان من هذه الأبيات بمعنى الاستفهام » ولكن الأفضل أن فيا بق الإخار رات تيم د أ ) الواردة في العطر الأول عن النيت الأول بمعنى « و » لأنه بريد أن يقرر أن طبيعة المسمح ركتبت على هذا النحو - أي رشت من مادة محققة هي ماء مريم ومن روح هي روح جبريل المخكر عنببا النفخ . ويؤيد هذا التفسير ما يلي من نصوص الكتاب فيا بعد . فإن عربي لايتساءل عما إذا كانت كلمة الله قد تكون منها المسسح في صورة مادية بحئة - هي جاعريم ؛ أو في صورة روحية بحتة هي النفخ المذكور؛ وإنما بريد أن يضع أمامنا نظريته الخاصة في طبيعة المسبح »6 وهي نظرية لا تخاو حقا من طراف وغرابة معاً . تكو"ن المسسح - في رأيه - من عتمرين أحدهما مادي وهو ماء أمه والآخر روحي وهو كلمة ( روح ) الل التي ألقاها جبريل إلى مريم بواسطة النفخ بعد أن تمثل لها في صورة البشر ا ٍ ‏أما كلمة «"الذات » الواردة فى الشطر الأول من النيت الثالي مكن أر توخذ على أنها ذات المسبح أي مادة جسمه » أو ذات أمه التي تكو ن فيها . ومعنئ لطبيرها من الطبسعة تخلتصها من شوائب الظبعة التق تمرضها الفساد . فكأنه بريد أن يقول إن جسم المسيح وو أنه طبيعي ؛ إلا َه غير عنمصري لأن الأجساء الطسعية وعان : عنصيرية كالأجسام الأرضية » وغير عنصرية ‏كالأجرام السماوية وكجسم عيسى لهذا السبب قد طالت إقامة عيسى في العالم وم