ا فإذا نظرنا إلى الحقبقة الوجودية في جملتها قلنا إن التخلتى إشارة الىناحمة القابلمة فيها > والتحقتى الى ناحية الفاعلمة » والتعلتى الى النسسة بين الاثنين ؛ فإن التعلى هو الوسملة التى بها يصير ما بالقوة موجوداً بالفعل . . ‏د إذ النموة والرسالة خصوص رتبة في الولاية»‎ )١١( لما كان كل نى وكل رسول وليا » كانت النوة والرسالة مرتيتين خاصتين تلحقات بالولآية وتزولات عنها بدوال أسبابها > كا ترول عن المسلكَ صفة المكلة فيرجع إلى ما كان عليه . والنبوة والرسالة من شئون هذا العام لاتصال أصحابا يه . أما الولاية فلاصلة لها بشأن من شئون العا » ولذلك ل يكن لها زمان دون زمان . وسواء فهمنا خطاب الله لمُ ير في قوله : « لمن ل تذته لأحون" اسمك من ديوان النموة » بمعنى الوعد أو بمعنى الوعيد ؛ فإن النبوة ونهي إحدى مراتب الولاية - مقضي علمبا بالانقطاع لأنها من الصفات التي تزول عمن يتصفون بها . أما الولاية فلا زوال لها . فإذا أخرج هذا الخطاب الإلمي مخرج الوعد » دل" على أن الله تعالى أبقى على "عزير مرتبة الولاية التي هي مرتبة جع الأنساء والرسلفي الدار الآخرة الي لا تشريع فيها . .» ‏«لما شرع يوم القيامة لأصحاب الفترات والأطفال الصغار والمجانين‎ )١7( لما ذكر أن لا شرع ولا تكليف في الدار الآخرة » قبده بأن ذلك لا يكون بعد دخول الخلتى الجنة أو النار . أما قبل الدخول في الدارين فسيكون في الآخرة تشريع وتكليف لأصحاب الفترات وصفار الأطفال والجانين» وتكليف لبعض الخلق بالسحود بين يدي الله يا يدل عليه قوله تعالى : « يوم ككف عن سا ويدعون الى السحود فلا بستطعون » . أما الأطفال فسبحشره الله في دور الرشد » وأما لمجانين فسيرد إليهم صوابهم ثم يجمع الججميع في صعيد واحد وأبرئسل إليهم رسول من أفضلهم يأتيلهم نار عظمة وتطلب الى ع ان به منهم أن يلقي بنفسه فها + شبطعه بعضهم