- ١18 - نقسه القضب والرضا بل وشائر الأمغاء الالضنة المتقابلة . والمراد بالقطب هنا جملة الصفات الال التى يسميها الصوفية « صفات الجلال » » وبالرضا جملة الصفات الى يسمونا ماي الجمال » . وكلا النوعين يتصف به الحتى من حيث باه بلق آر فال . وقد ذكرنا أن كل ما يظهر في الوجود إنما يظهر بالصورة التي تقتضمها عمنه الابتة. نمن الموجودات ما تتجلى فيه جميع الصفات الأحودية اانا الكامل» ومنها ما هو دون ذلك كساتر بنى الانسان © ومنيانا هو ملى حظ من الود أدنى من ذلك الحوان والنسات والجام . ومن الكل ل كصتر اال م اغا لأوامر الشرع » ومنهم من يخالفه . وكذلك منهم من قدر له أن يفعل ما يسمبه العرف خيراً ومن نفعل ما يسمه الغرف ثرا وهكذا . وهذه تفرقة نجدها في الديانات المنزلة جممعها » ونجد أن الحتق قد وصف نفسه بالرضا بالاضافة إلى نوع من الخلق وبالغضب بالاضافة إلى وع آخر ولك :افق ا كما بتصوره ابن عربي ليس ذلك الاله الذي يغضب ويرضى ويحب وبيكره كما تتحدث عنه الأديان » لأنه ليس « شخصية » تتجمع فيها هذه الصفات»؛ وإنما هو الوجبود كل » أو هو باطن الوجود والعالّم ظاهره . ل يبتى إذن إلا أن نقول إن هذه الصفات إن هى إلا أسماء تعبر عن نسب أو إضافات بين الحتى والخلتق من وجبة نار غامنة فى بطلل الآن . إذا أت الأفات لممصة مع افتضى ذلك - من ناحمة الدين - عقابة وَعَضب الله علمه تكن ان عرق لا تقول بالحقاب 7 و حت ال إلا عد أنه راطيا وا سد العاصي إن منطتى مذهبه في الجبر لا يسمح إلا بهذا وإلا تناقض مع نفسه » فإن العالم الذي تصور كل ما يجري فيه خاضعاً لطبيعة وجوده لا يمكن أن يكون به متسع لغضب اللورضاه . وقد صرح نفسه بذلك فيالفصالسابع عندما قال : والسعيد من كان عنده مرضاً » وما ثم إلا من هو مرضي عند ربه ( أي الاسم الذي يتجلى فيه ) . قارن التعليتى الرابع على هذا القص .