١7 - راحة من حيث إنه يكشف لصاحبه أن كلما يجري في الوجود إنما هو نتتجة للقوانين المغروسة في طبيعة الوجود ذاتها» وأن كل إنسان مقدّر عليه أن يكون ما هو عليه في الواقع » وأن يظهر بالصورة التي ظهر- فنها". لاضن بن ولك ولا معدى عنه . ومن شأن هذا العلل أن يبعث في نفس صاحبه الرضا التام بكل ِ يبحكم به القضاء » وأن بوقفه من الولح_ود كله موقف التفاؤل راي شيء ل عبت ارما الثنين من أن تعل أن كل ما يصد منها إنما هو من رم 0 ومن مقتضى ظبيعتها » وأن كل جزاء تلقاه إنما هو جزاء عادل ؟ وأي رحابة صدر بل أي تسامح أعظم من ذلك الذي يَشعر به الواقف على سر القدر وهو ينظر إلى غيره من العباد وقد ضلوا سواء السبيل وارتكبوا الا وال ؟بل أي الناس أقمل منه لما يأتي به قضاء الله المحتوم من نحن وآلام ؛ وأبِمَد عن المكوى وأو كانت إلى الل ! ولكن العلم بسر القدر كما يورث صاحبه كل الراحة والطمأنينة النفسمة والتفاؤل » بورثه » من ناحمة أخرى الأ والقلق الا » لأنه برى في الكون شقاء, كبر ازا لما مفة ومعاصي تكب ند ‎١‏ وامر الدين ونواهه» ولكنه قد لا بعل في الوقت نفسه إذا كان الخلاص من كل هذه الشرور قد 'قدّر أيضاً في طسعة الوجود كما قدرت الشرور ذاتها . والعلم بسر القذر من مكنونات انراق الله و حت © لكيه قت يطلع عله من يختصه بفضله من عباذه ؛ وهؤلاء قد يقفون على سر القدر بحملا أو مُفصَل » وبذلك يعامون ما في عل اشاك و تنكشف لهم أعمان الموحودات الثابتة وانثقالات الألحوال علنها إلى مال تاه . ذلك ل العلم بحقائق الأشاء من الممدن الذي يأخذ الله منه عامه بها . راجع الفص الثاني . نفس (7) «وبه وصف الحتى نفسه بالغضب والرضا؛وبه تقابلت الأسماء الالهمة». سر القدر هو القانون المتححكم في الوجود كما قلنا » ومن أجله وصف الحتى