١78 - فالل قد فضل بعض الرسل على بعض <- لا بمعنى أنه خص بعضهم بفضل ما وحرم الآخرين منه » أو أكرم بعضهم أكثر مما أكرم غيره » أو غير ذلك مما هو أدخل في المعاني الخلقية » ولكنه يمعنى أنه أرسل بعض الرسل برسالات لم يرسل بها غيرهم لاختلاف الأمم في مدى استعدادم لقبول الرسالات الإلهمة والعمل بها . فاختلفت الرسل » واختلفت رسالاتهم باختلاف أممهم . وفي هذا الاختلاف معنى التفاضل » ولكنه ليس تفاضلا أخلاقاً ولا تفاضلا يستند إلى قيمة الرسول عند الله . ليس أحد من الرسل أفضل من الآخر في عمله ولا في درحة قربه من الله»ولك: ن الرسل يتفاوتون فما أزفترا به من اللشرائع والأحكام؛ كل في الزمان والمكان وإلى الأمة التي هي أ من غيرها بز ماله فالشراء إذن تختلف بساطة وتعقيداً ىً تختلف في أنواعها » ويحددها في حالة كل رسول فظردمة الأب ال أزسل إلمها وظروفها » فهي متفاضلة أي مختلفة متفاوتة ؛ وكذلك الول المرساوي .ا . :ْ ولكن لكل رسول نوعين من العلم يختلف فيهها عن غيره من الرسل : الأول العلم الخاص بشريعته : وهذا مقيدكما قلنا بظروف الأمةالتي بعث إليها. الثاني عام بالأمورالأخرىغير المتصلة بشريعته وهذامقمد بطسعته هو واستعداده. أما الأنبياء فبقع التفاضل بينهم - أي الاختلاف - في النوع الثاني فقط ؛ ومن أهم أجز انه العلم بالمغيبات . وأما غير الأنبياء والرسل من الخلق فيقمع التفاضل بينهم فيالرزق» والرزى منه ما هو مادي كالأغذية ومنه ما هو روحاني كالعاوم . ولا يعطي الحق العباد من الرزى إلا بقدر استحقاقهم © واستحقاقهم هو استعدادم 1 ما تتطلمه حقائقهم وأعيانهم الثابتة . فالتفاضل في لوال الثلاثة اختلاف وزبادة ونقص لا تيز وأفضلسة ٍ (4 )«فالتوقمت في الأصل للمعلوم » والقضاء والعلم و الإرادة والمشيئة تبع القدر». عرف « القدر » في أول الفص بأنه « توقنت ما هي عليه الأشاء في عينها من غير مزيد » » كما عرف القضاء بأنه « حك الله قِ الأكاء 6 فالقسدرعو