- 17 - (9) « وقد أدرج في الشفع . الذي قبل هو الوتر » . الشفع هو العالى والوتر هو الواحد الحتى ‏ الذات الإلسة أو المطلتى . والمراد أن الذات الإلضة المطلقة قد أدرجحت في العالم كا أدرج العدد « واحد » في العدد « اثنين » ..وهذا التمثيل الرياضي البدييع يشرح لنا نظرية ابن عرني شرحا دقيقا وميا بينها وبين النظاريات الأخرى التى قد تختلظ ها كنظرية الحأول أو نظرية الفموضات التي قال بها أفلوطين . ليس العالم فيضا عن « الواحد المطلتى » كا قال أفاوطين » بل هو ُو ذلك الواحد متجلبا في صورة الممكنات المتعمثة : أي أنه « المطلىق » الذي جرده العقل من إطلاقه عندما تصوره في صورته المقحدة. فنك أن « الواخد » المدذي هو جور الأثنى وافلا اراز الأحذاد م أن الأعداد ليست في الحقبقة إلا صوزاً معقولة للواحد المندرج قيها جميعا ؛ كذلك الحال في الواحد الحتى والكثرة الوجودية التي نسميها بالعالم . فالواح_د العددي ليس له إلا دلالة واحدة وإشارة واحدة وهنى إشارته إلى ذاته ودلالته على هذه الذاتية . أما الأعداد الأخرى فلكل منبا دلالتان أو إشارتاق “+ ذلااتة على نفسه كدلالة الاثنين على الاثنين والثلاثة على الثلاثة وهكذا . ودلالته على « الواحد » المتتكرر أو المتدرج فيه . هكذا الوتر ‏ والشفع : الحتى والعالم ا بعبارة أدقى الذات الإشبة والعالم . فإن الذات الإهية إذا نظر إليها معزاة عن جممع العلاقات والنسب لم يكن لا دلالة ولا إشارة إلا على نفسبها وإلى نفسها . أما العام الذي هو كماة من يور الإحود فلة. إمارتان :: إخارح إلى فلا وإشارة إلى الددات المندرجة في كل صورة من صوره . والحقيقة أن الوتر هو الشفع » ولكنها متغايران في الذهن » كا أن الواحد العددي هو عيبن الأعداد كلها » ولكنه مغاير لها ذهنا.