-- 16 كان ذلك عين الظلم ؛ ولكنه ل يفرض عليه شيا إطلاقا » وإنما فرض على العيد الكفر"عيئله الثابتة أو طبيغة وجوده : فإن كان ظلم فهو الظالم لنفسه . ويحى لنا أن نقول أيضاً » وإن كان عدل فهو العادل في حتى نفسه - ولكنا عرفنا فما سبق أن ان عربي لا يعتبر الكفر والمعصية ولا أي نوع من أنواع المخالفة للشرع ظلما أو فجوراً أو شرا إلا من ناحمة الذبن : أي من ناحمة ما ورد في الشرع من أوامر ونواه . أما في ذاتها فكل أفعال العباد مرضة في نظر أربابها » مقبولة في نظر الحتى » عادلة لا ظل فيها لأنها تطابق تام المطابقة قوانين الوجود . بعد كل هذا ذكر البيتين الآ نفي الذكر وختم بها الفقص: وفيبهءا الشيء الكثير من الغموض ميا دعا إلى اختلاف -الشراح فى نبا اختلاق تا كيرا حطية «الكل» الواردة في البيت الأول قد تشير إلى كل«ما هو موجود»» أو إلى كل ما ذكره قبل ذلك من الكلام عن الأمر الإلهمي ( الأمر التكليفي ) وطاعة العيد . وعلى المفنى الأول يكون معنى السنت : فشكل ما هو مؤحرد يب ل للق من وجه » وينتسب لم (الخلتق) من وجه آخر : أي أن الوجود حتى وخلق ؛ أو حتى في خلتى كما بين ذلك مراراً . وعلى المعنى الثاني يكون معناه: فكل ما ذكرناهمن أمر وطاعةصادرمنا_لأنا تأم رالعباد و تطيعهم بأن ننقاد إلى ماتتطلبه أعمانهم من حقائى الوجود وصادر منهم لأنهم يأمروننا بأن يطالبونا يما تقتضيه أعيانهم؛ وفي الوقت نفسه هم يطبعون أوامرنا . فالأمر والطاعة من الطرفين على قدم المساواة وكذلك يقع الإيمبام في كامة « الأخذ » التي قد تفهم بمعنى استمداد امداقة * أو استمداد الوجود 4 ز هل المعتق الأول تعد العند معزفته الففقة من الحتى . ويستمد الحتى عامه بالعمد من ات العمد وعبنه الثابتة . وعلى المعنى الثاني يستمد العمد وجوده من الحتى > ويستمد الحتى وجوده الظاهصر ووجود ألوهيته من الخلتق . بل إن اللبس قد وقع في الضيائر الواردة في البيتين في قوله