سيب » وهناك سبب آخر من أجله ترك العارفون من الصوفة التصرف وتبرءوا مثة : وَذْلِلك انهم أمركرًا انيلا شيء يظهر في الوجود إلا بحسب ما كان عليه في جال ثبوثه الأزل : أي أفركوا أن الأمور مقررة مدر ارلا 1 قوة في الوجود أن ما كانت تستطيع أن كس آله واحدة مما خطته بد القدر : ففم إذن يتصرفون ؟ ولم يتصرفون ؟ إن المنازع الذي يعدي رسول الله لم يتعد حققته ولا أخل بطريقته : إنه يسير في الطريق التي رسمتها له طبيعة الوجود ولاعفر له مندآن يشير يها .وميا مخاول الرسول رده عن هذه الطريق معد أو بغيرها لا يجديه ذلك فتيلا. ألم يقل الحتى لنبيه عليه السلام : « إنك لا تهدي من أحببت ؟ » وقال « ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء » . على أن هذا المنازع ليس إلا منازعاً في الصورة » ومن قسل العرض البحت + وإلا فبو ف حدفة الأمر مطيع خاضع لقانون الوجود الذي هو القانون الإلمي . راجع ما كلام معن الأمر: التكويني والأمر التكلءفي وما ذكرناه عن نظرية المؤلف في الجبرية . ( الفص الخامس : التعليتق 4 ه » 9 ؛ والفص السابع التعليق 4 ؛ والفص الثامن التعلمى ‎١‏ ؛ والفص العاشر التعلى الخ 0 ( © ) « والهمة لا تفعل إلا بالجمعية التي لا متسع لصاحمها إلى غير ما اجتمع علمه 6 الظاهر أن المراد بالججعية هنا جمعنة القلب » أي تركيزه وتوجمه نشاطه الروحتن تنو أمر عن الأخور أن شيء من الأششاء بقصد التصرف فيه حسيا بريد العارف . ولكن هذه الجعية القلبية لا قتم أبداً لصاحب المعرفة الكاملة لآرن شعوره بالعجز والقصور» وإدراكه أن ما أودع فيه من القدرة على التصرف في الأشاء لس لك و انه مجرد آداء في بد اطق + نان اتلك 3 دوق حضو عد الججعية في قلبه . وإذا لم تحصل الجعية القلبية في العارف لا يحدث التصرف ؛ وهذا هو معنى ترك كبار الصوضة للتصرف مع قدرتهم عليه كما فعل الشخ أب السعود بن الشبل البغدادي تاميذ الشبخ عبد القادر الجبلاني » وكما فهل الشبخ