- ١679 -- ويدرك أن من الجهل وسوء الأدب مع الله التصرف بها فيترك التصرف لصاحبه ويرجع بنفسه إلى الحال الأولى التي هي حال العمجز المطلتى . هذا هو التفسير الصوفي الفلسفي الذي وضعه ابن عربي لقوله تعالى د الله الذي خلقح من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ) ثم جعل من بعد قوة ضعفاً وشدبة » ( قرآن س ‎٠‏ آية 4ه ) ولعله يفهم الشيبة على أنها رمز لحالة النضوج في المعرفة الصوفية . ( 3ع وذلك أت المعرفة لا تار اليم فصرقا - كنا علت. عر فل ناس تصرفه بالهمة » . يدعي جمبور الصوفية أن العارفين منهم المتحققين بمقام الولاية والواصلين إلى درجة القرب من الله» تظهر على أيديهم الكرامات وخوارق العادات + ويرسلون هممهم على من تريدون وما تريدورتن فيتصرفون في الجميع ويسخرون الناس والأشاء . ولكن ابن عربي الذي يخضع لمنطتق مذهبه في وحدة الوجود برى إن هذءء دعوئئ لا أساس لها عند المارف” المحقتى الواقف على الأمر كا هو عليه , إذ العارف الذي وصل إلى مقا الدب أن مقام الفناء ا يسمونه -- وتحقتى من الوحدة الوجودية للأشاء ومن وحدته الذاتية مع الحتقى + يترك التصرف مع قدرته عليه » ويزهد فيه ؛ وإن تصرف عرف من هو المتصررف ومن المتصر*ف قي 6 وباي لمق تسب التصروفة إل نفسه . إنه يدرك في هذا المقاء أنه جرد صورة لا وجود ولا قدمة لها في ذاتها -وهذا هو التحقققى بالعبودية الكاملة -ويدرك من ناحمة أخرى أحدية المتص رف والمتصركف فمه فلا برى غيراً يسلط عليه غمته أو يرسل عليه تصر"فه . فهو من جبة برى أن إزادقعط ليست وى إزادة الح كه © ومن خبية وى ترى أ غير من الموجودات التي يؤثر فيها بهمته وتصرفه ليست سوى بجال للحتى » بل هي عبن الحق لاتير : نكف عن التصرف ويرك أنه نين لد من الأمسر شيء : هذا