1). الحديث القدمي الذي يقول الله تعالى فيه : « ما وسعني أرضي ولا سمائي ولكن وسعني قلبٍ عبدي المؤمن » . ولكن قلب أي عد مؤمن ؟ يقول ابن عربي هئ قلب العارف الذي يدور مع الحتى أيثًا دار » ويشاهده في كل تجل" من تجلباته . هو القلب الذي لا يشاهد سوى الحتى . ولكن القلب محجوب عادة عن الحتى مشغول عنه بما سواه » تتنازعه عوامل العقل والشهوة . ولذا كان بمجال نضال دائم بين حنود الحتى وجنود الشطان + يطلب كل" الظفر به لنفسه . وتتلخص حماة السالك في الطريتى الصوفي في تدبير الوسائل الت يقهر بها شطان النفس ويظفر بالحتى . والقلب بابان تدخل. الممرفة الالضة من أحدهما” وتتتل الأزمام إليه عن الآخر . وهذا عالم” وذلكٌ عالم آخر كا يقول جلال الدين الرومي . ففا الصوفي تخلبص القلب من أثر الأوهام بطرد كل خاطر يتصل بما سوى الله . وقد أنكر الصوفية على العقل القدرة على فهم الألوهية وأسرارها قاثلين إن العقل مقسد بمنطقه في دائرة الأمور المحدودة المتناهية . أما الحتى فلا حد له ولا نهاية . ومن ناحمة أخرى برى العقل الأمور على أكثر من وجبه ؛ ويرى الشيء الواحد ونقدضه + ويدافع جن عل منهما بححج متكافثة في القوة والإقناع َ م هو فوق ذلك بسدل على الحقائق ستاراً كشفا من الألفاظ » بل لقد بِعَّي بالألفاظ الى هئ دموز لواب ربل ع الادائق نما . وقد افج الملصفة ماري الاشتمال: بألفاظط حوقاء لا طاثل تحنها . أما الصوفة نظررة إلى الحقنتائق ذاتها ثم يمسكون عن الحديث عنها - أو لا يجدون من الألفاظ. ما يستطبعون به التعير عما يشاهدونه . كح ‎)٠(‏ إعلم إن القلب - أعني قلب العارف - هو من رحمة الله ؛ وهو أوسع منها ل فإنه وسع الحتى جل حلاله 2-6 موضوع الكلام هنا هو قلب العارف القلب الإنسانى إطلاقاً ل والعارف