ب 1 ل عله العقل في الموجودات؛ وإن كنا لا ندرك عقولا غير العقول الإنسانية» ولا نتصل بها لعدم وجود المناسبة بيننا وبينها . وكلا التفسيرين جائز وله ما يؤيده من كلام المؤلف . (©) « اعلم أن العلومالالهية الذوقية الحاصلة لأهل الله مختلفة باختلاف القوى الحاصلة منها مع كونها ترجع إلى عين واحدة ». المراد بالعلوم الالهية العلوم التي موضوعها الله وصفاته وأسماؤه. وهي تحتوي العم بأحكام الأسماء الالهية ولوازمها وكيفية ظهورها في مظاهر الوجود » كا تحتوي العم بأعيان الموجودات الثابتة وأعيانها الخارجية من حيث هي مظاهر للحتى . على الأقل هذا معنى العلوم. الالهبة في عرف أصحاب وحدة الوجود ؛ ولغيرهم أ قدها كما حر أما المراد بالذوق فهو كا يقول القبصري « ما بجده العا لم على سبيل الوجدان والخكشف لا النرعان والكسبباء ولا على طر الأقل بالايمان والتقليد » ( مطلم خصوص الكلم : صفحة ‎١83‏ ). هو العل الذي يلقى في القلب إلقاء ذو الملقى إلمه معانيه ولا يستطيع التعمير عنها ولا وصفها . والعلم الذوقي ولو أنه من نوع واحد إلا أنه يختلف باختلاف القوى التي يحصل واسطتبا ا نباء اكات هذه القوى روحية كقوى النفس أو حسية كالجوارح . أما حصوله عن طريق الجوارح فكما يدل عليه حديث قرب النوافل الذي يقرر أن الحتى يصير سمع العبد وبصره ويده ولسانه . ويفسره الصوفمة بأن العمد في حال الفناء يسمع ويبصر ويبطش بالحتى في الحتى » وتؤدي إليه كل من هذه الجوارح من المعاني مايدركه ذوقاً ولا يمكنه الافصاح عن أما العلوم الذوقية الحاصلة عن طريى القوى النفسية العلما كالقلب والوهم والخبال فقد سبقت الاشارة إليها في متاسسات أخرى . وقوله د ترجع إلى عين واحدة » إما المراد به أن القوى التي تحصل بها العلوم الذوقية ترجع كلها إلى ذات واحدة هي ذات الحتى أو ذات العبد على الرغم من