القص الماممر 7 ‏د الدب الصراط المستقم‎ )١( شرحنا من قبل في مناسبات عدة بعض نواحي « الأحدية » : فتكلمنا عن أحدية الذات الإلهية المزهة عن الوصف المجردة عن جميع النسب والإضافات ؛ الني لا يرقى إلمها عقل ولا يحبط بها علم . وتكلمنا عن أحدية الاسماء الإلهية التي وصفناها بأنها أحدية الكثرة من حبث إن الاسماء الإلهمة دلالات مختلفة على ذات واحدة ْ وجال شتعددة ف عن و احدةٌ هى عن الحىق 1 ولَما أن نسمى هذه اللعدية ايض ألحدية الاثنينية لانها مقام الجع بين الحتى والخلتى : الله والعالم أو الذدات الإلهمة والاسماء َ وهنا نجد نوعاً 5 من الاحدية يتحدث عله ابن عربى و ابد الأققال التي يشير إليها في فاتحة هذا الفص باسم الصراط المستقم وفي فاتحة الكتاب ( القصوص ) باسم الطريق الامم . ومعنى الصراط المستقيم - أو الطريق الأمم الطريق الذي يسير فيه الكون بسر ‎٠‏ وتلتقي عنده جميع الطرق مها تشعبت واختلفت وافترقت. وهوالطريق الذي خطته يد القدر من الأزل : لا يعتريه تير ولا تتديل + ولايحيد عنه موجود أيا كان . ولنا أن ننظر إليه من نواح متعددة : ثمن ناحبة أفعال العباد بل اعمال الكاثنات كلها هو طرييى الجبرية التي يخضم لها كل كائى فيا يصدر عه من الأقمال وال > فإن ججمعما يظهر في الوجود إنما يخضع لطبيعة الوجود داجها. وفقا مع أحدي الأغمآل لأن الأفمال تظهر بمقتضى قوانين الوجود الحتممة التي هي قوانين الحتى . وهذا الطريى الجبري نفسه هو الطريى الذي لسار فيه العالم كله في نظامه