ولكننا قد ذكرنا مراراً أن « عملية الخلتى » لا مكان لها ولا معنى في مذهب يقول بوحدة الوجود » وبينسًا في مناسبات كثيرة أن ابن عربي لا يفهم من خلق الله للأشاء أكثر من أنه يمنح الوجود الخارجي للأعيان التى لها وجود بالعمل في العا المطقول - أو بمادة أخرئ - إن الدور الذي يقوم به الخالتقى في الخلتى هو أن يجعل ما هو موجود بالقوة موجوداً بالفعل ولكن في ذاتة . أما الخلتى بممنى الإبجاد من العدم امو غير معقول وغير ممكن في نظره . يقول : خالق -الأشنا« فق نفتة أنت. لما تخلقة جامع تخلق ما لا ينتهي. كله فيك فأنت الضتى الواسع إذا كان الآمر كذلك بالننسة لخلى الله الأشام) اعننى ئسة قود خالقه إن العارف أو إلى أي إنسان ؟ ْ إن أداة الخلتق عند العارف هى « الهمة » وهئ قوة غرسة لا نمرف بالضط ماهيتها 'تسلطها العارف على أي س بريد أن يحدث به أ اغعتدت ذلك الأثر » أو أي شيء بريد وجوده فتحذدث ذلك الوجود. وقول فى م انه ‎١ (‏ ص 77 ) إنها معروفة عند المتكامين بأسم الإخلاص » » وعند الصوفة باسم « الحضور » » وعند العارفين بأسم « الهمة » ولكنه يفضل أن تسميها «بالعناية الإلهية» . ولكن هذه القؤة لا يممكن أن يفهمها أو يدرك عملها إلا الذين منحوها وجربوها مهما كانت الأسماء التي نسميها بها . وهؤلاء الذين من" الله عليهم يا #لناوت.. ويبدو لي أننا نستطيع أن نفهم قوة الخلتق عند الصوفي على وجبين : الوجه الأول : أن الصوفي في الحال الخاصة التى نسمونها حال « الفناء» تحط أن بلق دار حدت أي زد هال المارحي لأس حدائة ا ان الله يخلق على ند ذلك: الآثر المطادب.. فالفعل قبل الحق + ولكن وماطبحة العارف الذي فني عن صفاته النشرية وبقي بصفاته الإلهمة وتحقق ها . وليس للعارف - على هذه النظرية - سوى الوساطة في إظبار قوة الخلتى عند الله .