ابنه . ولهذا قال : « ففداه لما قع في ذهن إبراهم عله السلام »6 ما هو فداء في نفس الآ علد اله )0 وهناك طائفة من الاحلام تتكشف فيا حقائق الاشياء للقلب مباشرة من غير وساطة القوة المتخملة » ومثل هذه الاحلام لا رمزية فيها ؛ فهي في غنى عن التأوبل.. (9) « عامنا في رؤيتنا الحتى تعالى في صورة يردهم! الدلل العقلى أن ‎٠.‏ ا لعسر ادي كذ » ‏لما فرغ من الكلاء في تأوبل الصور في الاحلام شرع يتحدث عن تأويل صور الحتى في الموجودات + فقال كل تقييد للحتى في صورة من الصور برده الدليل العقلي » وذلك لا بيناه من أن العقل لا يثبت للحتى إلا التنزيه المطلق أي التحرر النام عع كل تيد وتجديد ف أي صورة من الصور مهما كان نوعها . هذا هو زأي الفلاسفة وقد ذكرنا رده عليهم : ولكن تعض الناس لا بذهث إلى للك اد عق التنزيد » بل يقبلون أن بروا الله في بعض الور وبردونه في صور أخرى » وَهؤلاء هم المؤمنون الدين يؤّمنون يما حاء قِ القرآن كرا بالنشسه » إلا نهم يؤولون الصور التي توجب النقصان بالصور اللكمالية التى جاء بها الشرع . وهذا معنى قوله بالحق المشسؤوع أي الثابت في الشرع . وقد ورد في الحديث أن الح يتجلى بوم القيامة في بعض الصور فيقبلثم يتجلىفي بعض الصور الأخرى فشكر. وليست هذه الصور سوى صور معتقداتثا فيه . فكل منا يقمله بوم القبامة في صورة معتقده ويشكره في صورة معتقد غيره . ‏هذا هو « الحقى الممشروع » : أي الله كا وصفه الشرع : لا الله كا هو عليه في ذاته . أي هذا هو الحتى الذي يتجلى لنا في هذا العالم في صور الاحلام والذي ندركه في صور الموجودات » وهو الذي يتجلى لنا يوم القيامة ( وليوم القيامة معنى خاص عند ابن عربي ) في صور معتقداتنا . فالمؤمن برى من الواجب عليه أن سل بتجلي الحتى في الصور . فإذا ما تجلى له في صورة لا تلبق بالجناب الإلهي ‎