الفص السَارسُ ‎)١(‏ يبحث الجزء الأكبر من هذا الفص في الأحلام ومنزلتها من المذهب الفلسفي العام الذي وضعه ابن غربي؛ ولذا وجب مقارنة ما ورد عن الأحلام ا ما ذكره عشها في الفص التاسع لآن كلا من القصين بكل الآخر . ‏وموضوع الأحلام متعدد النواحي » متصل بمسائل كثيرة أثارها المؤلف في الفقصوص والفتوحات وفي غيرهما من مؤلفاته فهو متصل بنظريته في الوحود ومزاتبه التى يسميها بالحضرات الخس » ومتصل بنظريته في النفس الإنسانمة وقواها ب مظاهر حساتها» ومتصل كذلك لوحن و الغا ومكلاو الو ابد ولهذا كان لهذا البحث قسمّه وخطره . ‏« إسحتى » هو الاين الذي رأى إبراهم في منامه أنه يذيجه ثم فداه الله بالذبح العظيم وابن عربي واحد من عدد قلبل جداً من المسامين الذين يرون هذا الرأي ؛ ‏فلو صح التناسخ ا عيسى و كان أبوك إسحق الذديبحا ‏أنا موز المفسرين فنرون أن الابن المذكور فى القصة هو [مماعيل لا إسنى ويستشهدون على هذا بقول الني صل الله عليه وس «أنا ابن الذيبحين» بريد أياه عبدالله الذي وقعت علمه القرعة من بين اخوته عندما أراد أبوه عبدالمطلب أن يفي بنذر كان نذره في قصة مشهورة . والأب الثاني الذي أشار إلنه. الحديت هو ‏إسماعيل الذي يعتبره العرب أباللهم جميعاً .