وفي الدرجة الثانبة يتكشف له أن الحتى عين الدلمل على نفسه لأن العا لا وجود له إلا به . فهو بعد العلى بألوهية الحتى عن طريى النظر في العام يقول في كشفه الثاني إنه لا وجود إلا لهذا الإله . وهذا هو المزاد بقول المؤلف : وهذا بعد العام به ( أي بالحتى ) منا ( أي بواسطتنا ) أنه إله لنا . وفي الدرجة الثالثة ينتكشف له وحدة الوجود وأن كل شيء هو في الحقيقة عين الآخر وأن كل ما يظهر في الوجود إنما يظهر عن عبن واحدة لا عن غيرها . وى هذا مكلف تنمحي <الاثنكنة - الداثنة الحق و الخلق - © شخي الفحدذ المشاهد بالجس” بن لاقي . فإن قل نما معنى <ج اش وغضاوُه قِ الأاء 1 أجاب ابن عربي : « ما يحك علينا إلا بنا : لا بل نحن نحم علينا بنا ولكن فمه » أي قِ احى , (4) « فإن قلت نما فائدة قوله تعالى : « فلو شاء لهداك أجعين » ؟ هنا يشرح ابن عربي جزءاً من نظريته الأخلاقية المتفرعة عن نظريته العامة في وحدة الوجود . إذا كان الوجود على الحقيقة واحداً وإذا كان كلما يظهر فمة من خير وشر ومن معصية وطاعة مقدراً أزلاً بُقتصى طبيعة الوجود نفسه كا شرحناه آنفا » لزم ضرورة أن يكون في الكون مبشدون وغير مبتدين » وأن يكون فيه خير وشر وطاعة ومعصية وجمال وقح ونفع ور © لآن هذ كبا أمور تقتضبا طسعة الوجود ذاتها . وقد شاء الح -ومشيئته هي إرآادته الأزلية التى هي قانون الوجود العام - أن يكون في الخلتى مبتندون وغير مهتدين » وقضت بذلك طبيعة الوجود ولا مرد" لقضاها » فامتنع وجود الهداية العامة لامتناع المشيئة - . وما كان للمشيئة الذاتية التى اقتضت أعيان الموجودات على ما هي عليه في ذاتها أن تشاء غير ما عن عليه الأمر اق نهذه باذك جامت الآ 2 دلو التي لقب امتفاع شنيء لامتناع شيء آخر. إن الله بعل الأشماء على ما هي عليه ويزيدها كا نعامها - أي كا هي عليه أو كا توجبه أعبانها الثابتة في الأزل » ولهذا قال المؤلف : « نمشيئته أحدية