- © م من هذا يتين أننا لن ندرك حقبقة الوجود إدراكا تام إلا إذا فهمنا الصلابين الذات الإلهية وبين أسمامها ومظاهرها-كيا أننا لن ندرك حقبقة معنى العدد إلا إذا فهمثاالصلةبينالواحد الحسابى وبين الأعداد ومظاهر الأعدادالق هى المعمدودات. ولكن تحب ألا يخرج هذا عن كونه محرد تل بريد ابن عربي أن بوضح به نظريته ّ وهو م ذلك شل م الفارى : فإن الواحد العددى معتدى محرد لوحجد بجملته في كل عدد» ولا كذلك الحتى في تعينه بصور الأعبان الثأبتة» اللهم إلا إذا اعتثثر الحى قِ إطلاقه محرد معنى وهذا لي يقل بيه صراحة َ كل مرتبة من مراتب العدد حشقة واحدة تتميز عن غيرها » ولاست محرد مجموع من الآحاد . فالثلاثة مثلا مجموع من الآحاد؛ و كذلك الأربعة والماثة وما فوق ذلك وما دونه » ولكن كلا من هذه الأعداد حقبقة معقولة واحدة تختلف عن غيرها من الحقائىالعددية الأخرى . ويختلف كل عدد عن غيره بخصوصية شه كما يختلف النوع عن غيره من الأنواع الداخلة تحت جنس واحد بخصوصة فيه هي الفصل النوعي . وتشترك الأعداد كلها في أنها مجموع آحاد كا تشترك أنواع الجنس الواحد في صفات ذلك الجنس . وبهذا المعنى نستطيع أن نقول إن عدداً ماهو عين عدد انحر و نستطيع أن نقول قِ الوقت نفسه إنه غيره . فهو عصنه من حيث تكرر الواحد في كلما > وهو غيره من حنث خصوصية كل منها . وهذا معنى قوله : « نما تنفك 'تثْرت*” عين ما هو منفي عندك لذاته » . ولكن قد الا تادر إل لفن أنالنقى والإناض ‏ افقاة عل فىء واسد باعتشار واحد وإلا كان في الحكم تناقض ؛ 0 هما واقعان على شيء 08 بإعتمارين مختلفين . فإذا قلنا إن العدد وخمسنة» هو عين العدد «ستة» كان ذلك باعتبار أن كلا منهما هو والواحد» بكرا . و إذا فلن إتيما متغارات » كان ذلك باعتباز لخصوصمة كل منهما . بل إن « العثية » نفسها مختلفة في الاعتبارين . فإذا قلنا إن خمسة ٠ َ ٠ - - ٠ ‏م‎ ٠ ‏عن ستة كانت العمسشة جزشة ( او وغبر مطلقة ) وإذا قلنا إن خمسة‎