الكريم : والعلي من أسماء الله الحسنى . ولتكن ماذا عسى أن يكون معنى «العلي» ومعنى «العلو» قِ مذهب يقول بوحدة الوحود ؟ نظر ابن عربي إلى الخلق فوحد أن اتصاف أي مخلوق بالعلو إما من أجل المكان أو من أجل المكانة (أي المنزلة). وأن علو المخلوق لا يكون له لذاته ؛ بل بوصف به لعلو مكانه أو مكانته )بحث لو زالت صفة العلو عنها زالت عنه . بل إن الوصف بالعلو قد بأ نصاً في الالال او المكانة . يقول الله تعالى « ورفعناه مكانا علا » . ونقول نحن في فلان إنه في مكانة عالمة من قومه . فالإنسات » وهو أعلى الموجودات + يِتْسَبَ له العلو بالتبعمة إما إلى المكان وإما إلى المكانة . وقد وصف الل تعالى نفسه بالعلو فقال : « سبح اسم ريك الأعلى » » وقال « وهو العلي العظم مولن ابن عربي يتساءل : « على من وماثم إلاهو؟ » و « عن ماذا وما هو إلا هو » ؟ أي على أي شيء من الموجودات علا الحتى ليس في الوعنود إلا هن ؟ وعن أي شيء اشستقاد الح العاو وا عا الأ وش هو ؟ إن غان الموحودات من حت و مما الل حكن إذن ادا 1 لآن العلو الذي يسمحبالمفاضلةهو العلو بالاضافة» وعلو الحتى علو بذاته لا بالأضافة. ولكن للأمر ناحية أخرى فإن هذه الكثرة الوجودية التي نسميها العالم وننسب إليها العلو الإضافي ليس لها فيذاتها وجود حقيقي؛وإنما برجع وجودها إلى الذات الايد ة او العين الواحدةالتيلها العلو بالذات . إن الكثرةوهمية لا حقيقة »)و كذلك ما نصفها به مالعلو. ولذلك ينفي ابن عربي عن العالم علؤ الاضافة من هذهالتاحبة . وخلاصة القول أننا إذا راعيثا الوحدة في ذاتها)نسينا إليها العلوالمطلتى الخالى من كل مفاضلة ومن كل إضافة )ونفنا العلو الاضافيبين الموجودات . وإذا راعينا الوحدة في الكثرة أثبتنا العلو الاضافي»ولكن نسفناء إلى الوحدة منجنث تعدد وجودها. وإذا راعينا الكثرة وحدهانسبنا إليها العلوالاضاني . أما العلوالذي يقتخي المفاضلة