ويبحث هذا الفص في بعض نواحي المسألة الكبرى التي بحث فيها الفص السابتى » أعني مسألة التنزيه الإلمي » ولذلك سمي بالحكمة القدوسية في حين سمي سابقه بالحكة السسُوحية : والقدوس والسبّوح من أسماء الله ومعناهما المنزه؛ وإن كانوا يقولون إن القدوس أخض في معنى التنزيسه من السبّوح وأبلغ: إذ التسبيح تنزيه الله عن الشريك وعن صفات النقص كالعجز وأمثاله » في حين أن التقددس تنزيه الله عما سبتى وعن كل صفات الممكنات ولوازمها -حتىكلاتها - عن كل ما يتوم وتتعقل ف حقه تعالى من الأحكاء الموحمة للتحديد والتقسد . بسارة أخرى التقدس هو نهاية التجريد » ولا يقول به إلا النفوس المجردة التي للاصلة لها بالعلائق المادية . ؤلذلك نسب في هذا الفص إلى إدريس + وهو الني الذي رفعه الله إلى السماء بعد أن خلع عنه بدنه وقطع علاقته بالعالم المادي كا تقول بذلك الأخبار . والفرق بين تنزيه نوح وتنزيه إدريس أن تنزيه الاول عقلي تدر البآن دوقى: : والذي لا شك فيه عند أن ان العربي لا لذكر نوحا أو إدرئس أو غيرهما من الأنساء » على أنا نات تاريخة حققة » ولا بيصورها لنا التصوير الدي تعرفه في القرآن أو غيره من الكتب المقدسة » وإنما هي مثل يضربا وأدوات يستخدمها في شرح أجزاء مذهبه . فليس نوح عنده إلا مثالا للرجل الذي يقول يتنزيه الله تعالى متبعاً في ذلك مجرد العقل » غير ناظر إلى ما ورد في القرآن من آيات التشسه » وغير مؤمن بأن للحتى صوراً ومجالى فيالوجود العالمي. وليسن إحزشى عندم. كذلك إلإ مثالا ]1 كد أن تكو له النقن. المحرتدة ىَ موقفها من الله.. وهذم النقيى إن وحدت - لمكن أن لقف من الل إلا مؤقف التقدسن المعنى الدي شرحناه . : ولعلا_)٠(‎ ومن لوازم القول بالتقديس وصف الله بالعلو : وهو وصف ورد في القرآن