ا هذا هو الاصطلاح العام » أما اصطلاح ابن عربي الخاص فالرب هو الحق في صفة من صفاته . ولهذا يطلتى على الأسماء الإلهة اسم الأرباب . أما الله قاسم يطلقه على الذات العلية متصفة بجميسع الصفات . وعلى هذا التعريف يفرى بين الربوببة والألوهة فقول إن الألوهية دائمة التلوين - أي دائمة التغير لأن الله دائم التجلي في الصور . أما الربوبية التي لكل اسم من الأسماء الإلهية فشابتة له لا تتغير . ولهذا وجب علنا في السؤال أن ندعو الل بامم خاص يتصل بقضاء حاجاتنا. يجب على المريض مثلا أ تيدعوه باسم الشاني)وعلى المذنب أنيدعوه بامم العفو" أو الغفور » وعلى الحتاج أن يدعوه باسم المعطي وهكذا. «فشموت التلوين» إذن من صفات الل الرب ؛ لا من صفات الل إطلاقا . والمراد بالتلوين هنا الحال . وهذا المزءمن الفص رمزي إلى أقصى حد. وقد أشار المؤلف إلى بعضمعاني ألفاظه » وبين أنه يستعملها في غير ما وضعت له عادة > ولكن المعنى الإجالى لا بزال:غامضا . لذلك أردنا تلخمصه لبعطي الصورة المرادة منه . : كان قوم نوح م أوثان » فدعاهم إلى عنادة إلة واحقد مازة عن صفات ا محدثات . 0 أعرضوا عن دعوته لانم كانوا مححوبين عن الحقتقة المطلقة الله --بمعموداتهم تي لم تكن قِ واقع الأمر سوىئى مجالى أسماء الله . فقدعا عليهم وح باهلاك ا 0 0 لاتدع على الأ من الكافرين دياراً 06 ومعنى الت تحصر « الحتى » في هذا المحلى أوذلك « وأن يمن عليهم بشروده في كل مجلى مود أو غير معبود . ففكأنه دعا علهم بالفناء الصوفي ‏ لا بالدمار والهلاك . دعا عليهم بفناء الححب التت ا 1 ف إطلاقها وَقَالَ ل إنك إن تذرهم يضلوا عبادك » أي إن تتركيم وخا: نهم أوقعوا الحيرة في قلوب النتاصض وهي الخيزرة الحمدية الي .أشرنا إليها - 1 يدلوهم على ما في نشأتهم من عدودية ورئتوسة 3 وما فسا من خللقة ويس ََ وهذه هى اوج الى